خبر تقرير: شهيدان و 420 جريح و 450 معتقلاً في الاراضي الفلسطينية خلال فبراير

الساعة 01:58 م|05 مارس 2013

غزة

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في وزارة التخطيط بالحكومة الفلسطينية، أن الاحتلال واصل خلال فبراير/ شباط الماضي سياساته القمعية بحق الفلسطينيين والتي أدت إلى استشهاد فلسطينييْن، فيما استمرت اعتداءات المستوطنين تزامناً مع تصاعد عمليات مصادرة الأراضي.

وأوضحت "التخطيط" في تقريرها الشهري اليوم الثلاثاء، أنه رغم حالة التهدئة بعد حرب الأيام الثمانية على القطاع، إلا أن قوات الاحتلال واصلت خروقاتها لاتفاق التهدئة في قطاع غزة، حيث أصيب ستة مواطنين في حالات إطلاق نار متفرقة معظمها قرب الحدود.

وفي الضفة الغربية، استشهد مواطنان اثنان أحدهما متأثر بجراحه التي أصيب بها جراء دهسه من قبل مستوطن قبل ثماني سنوات، فيما استشهد الأسير عرفات جرادات (30 عاماً) في سجن "مجدو" الإسرائيلي، بينما أصيب قرابة 420 مواطناً بجراح وحالات اختناق خلال المواجهات التي اندلعت في الضفة الغربية احتجاجاً على استشهاد جرادات وتضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وبحسب التقرير، فإن قوات الاحتلال صعدت عمليات الاعتقال التي تمارسها بحق المواطنين الفلسطينيين، وذلك لمواجهة الهبة الشعبية التي انطلقت للتضامن مع الأسرى في السجون، حيث بلغ عدد المعتقلين خلال الشهر الماضي ما يقارب من 450 مُعتقلاً.

وبيَّن التقرير أن شهر فبراير، شهد تصعيداً في اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين، على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر لهم الحماية.

أما على صعيد الاستيطان وهدم المباني، نبَّه التقرير إلى أن العمليات والمشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية شهدت مرحلة انتعاش غير مسبوقة، حيث صعدت قوات الاحتلال من عملياتها الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس.

كما أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال صادرت ما يقارب 280 دونماً لصالح بناء وحدات سكنية، إضافة إلى هدم أكثر من 12 منزلاً ومنشأة.

ولفت إلى استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين وملاحقتهم في عرض البحر على الرغم من السماح لهم بالصيد حتى ستة أميال بحرية حسب ما ورد في اتفاق التهدئة الأخير في نوفمبر 2012.

وتناول التقرير اعتداءات قوات الاحتلال بحق الصحفيين بهدف فرض حالة من التعتيم على جرائمهم، حيث رصد 18 حالة اعتداء على 17 صحفياً.

وأوضح أن قوات الاحتلال استمرت في إجراءاتها التعسفية ضد المقدسيين وممتلكاتهم في مدينة القدس، وذلك من أجل تهويدها وتفريغها من السكان.

وبين أن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم 33 منزلاً ومنشأة، فيما قامت بهدم ثمانية منازل ومنشآة، بحجة البناء بدون ترخيص، فيما أشار إلى وجود مخطط لبناء 346 وحدة سكنية في القدس.

وفي نهاية التقرير، طالبت وزارة التخطيط بلجم الاحتلال، ووقف اعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني ، والتي وصلت إلى حد جرائم الحرب.