خبر المعركة على الحقائب الوزارية .. اسرائيل اليوم

الساعة 09:42 ص|05 مارس 2013

بقلم: دان مرغليت

 (المضمون: التشكيل الوزاري القريب سيبعث على غضب نواب الكنيست من كتلة الليكود بيتنا لأنه سيتم تأخيرهم عن نواب من البيت اليهودي ويوجد مستقبل - المصدر).

ان جميع محللي السياسة على يقين من ان بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا استراتيجيا وينشيء حكومة مع يوجد مستقبل والبيت اليهودي، لكنهم في كتلة يئير لبيد الحزبية على يقين من انه تجري من وراء ظهورهم اتصالات محمومة يشارك فيها فريق من ممثلي الليكود غير رسميين وقادة شاس يتحدثون في محاولة لاقناع شيلي يحيموفيتش. تستطيع زعيمة حزب العمل ان تفوز بحقيبة المالية دفعة واحدة ولم ييأسوا في الليكود وشاس من أمل ان تريد تذوق شجرة المعرفة.

ان كل استيضاح يدل على ان الامر ليس كذلك. فيحيموفيتش لم تلتزم فقط بالرفض ولا تريد ان تبدو مثل نسخة ثانية من عمير بيرتس بل انها على يقين من ان حقيبة المالية في 2013 أمر مُفشل. فلن يدعوها تحقق سياستها الاشتراكية الديمقراطية في الحكومة القادمة وهذا الامر غير ممكن ايضا. ان التقليص مطلوب ولا يوجد أي زعيم سياسي معني في هذه الظروف بمنصب وزير المالية إلا اذا كان يعلم الآن انه لا يريد ان يُنتخب في 2017 للكنيست العشرين.

صحيح ان الامر "غير محسوم الى ان يُحسم" ومع كل ذلك سيزعمون في كل دار مقامرة في اوروبا ان الائتلاف القادم سيكون مكونا من الليكود بيتنا ويوجد مستقبل والبيت اليهودي والحركة وكديما مع 70 عضو كنيست. ولذلك سيتولى الاعمال فيه 23 – 24 وزيرا. يريد يوجد مستقبل ان يغطي على استمرار الاتصالات بالتباحث المبدئي في عدد من القضايا، ويشاركه في ذلك البيت اليهودي، لكن بدأت بالفعل المساومة على الحقائب الوزارية. ولا يوجد اختصار في هذا الفصل المقزز. وستغرق الاطراف في الوحل.

سيصعب على نتنياهو ان ينقل وزارة الخارجية من ليبرمان الى يوجد مستقبل. وبينيت مهتم بحقيبة المالية لكن نشك في ان يحصل عليها. ينتج عن ذلك اذا ان لبيد وبينيت سيضطران الى التنافس على حقائب رفيعة الشأن لكن لا في الثلاث المتقدمة وقد يكون هذا مريحا لهما خصوصا بازاء الضغوط السياسية والاقتصادية التي ستُستعمل في السنتين القريبتين على اسرائيل.

في الايام التي يتم الحديث فيها عن ضغط ثقيل سيستعمله براك اوباما، لا يريد أحد عن يسار الليكود ان يكون وزير الخارجية. وهكذا الحال ايضا مع الركود الاقتصادي في العالم الذي يهدد وزير المالية في القدس.

ماذا يمكن ان تكون الحقائب الوزارية التي ستعرض على لبيد وبينيت؟ انها التربية والاسكان والصناعة والتجارة والسياحة والبنى التحتية والداخلية والأديان، فهي المرشحة الرفيعة الخالية. واربع اخرى ستكون بمنزلة أقل لكن هذا التشكيل سيشعل كتلة الليكود بيتنا. وسيتبين لمسؤوليها الكبار انه لا توجد خطة لرفعهم على السلم. بالعكس سيضطرون من اجل الابقاء على الحكومة في يد كتلتهم الحزبية التي فيها 31 عضو كنيست ان يؤخروا أنفسهم الى الوراء. ان الأذن الثالثة الداخلية لكل محلل سياسي تسمع بدء زلزال من قبل متسودات زئيف.