خبر د. دويك: سامحتُ « الأحمد » بقلبٍ ونفسٍ راضية ولن أجعله نداً لي

الساعة 03:58 م|04 مارس 2013

غزة (خاص)

نفى رئيس المجلس التشريعي الدكتور د. عزيز دويك ما تناقلته بعض وسائل إعلام العربية والمحلية حول وجود وساطة لحل الخلاف بينه وبين رئيس وفد حركة "فتح" للمصالحة الفلسطينية عزام الأحمد.

وعبرَّ د. دويك في تصريح خاص لــ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" عن مسامحته لما وصفه بـ"التهجم الغير أخلاقي والمبتذل" على شخصه من طرف الأحمد خلال جلسة سياسية في مقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله.

وكان الأحمد قد اتهم  الدويك خلال الجلسة السياسية بأنه يقف شخصياً "ضد المصالحة".

وقال رئيس المجلس التشريعي :"الجميع يعلم أني برئ من تلك التهم العفنة التي قذفني بها الأحمد، وهي أمور بديهية وساذجة بالنسبة للمواطن الفلسطيني ولا أصل لها من الصحة، وجميع ما قاله داخل الندوة السياسية أنا بريء منه كـبراء الذئب من دم يوسف، وإنما الصق بي تلك التهم لعدم وجود مبرر لتعطيلهم المصالحة وتنسيقهم الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف الدويك :"سامحت الأحمد حتى لا يقال في أي لحظة أنني عطلت ملف المصالحة وتسببت بتوتير وتسميم الأجواء الوحدوية التي كانت تسود المشهد الفلسطيني عقب لقاءات القاهرة الأخيرة".

وحول مبادرة النائب حنان عشراوي في جمع الدويك والأحمد لتفادي الأجواء السلبية قال الدويك :"لا داعي للقاءات جديدة مع الأحمد ولا ضرورة  لواساطات ومبادرات جديدة.. الموضوع بيني وبين الأحمد انتهى ولن أجعله لي نداً".

وفي ملف المصالحة الفلسطينية أكد الدويك أنه لا جديد على صعيدها لأسباب عدة منها التنسيق الأمني المستمر والاعتقال السياسي الممنهج والنكث في عقود واتفاقات سابقة.

واشترط الدويك لنجاح المصالحة الفلسطينية وإعادة الوحدة وإنهاء الانقسام أمرين هما النأي بالمصالحة عن التدخلات الأجنبية "الأمريكية الإسرائيلية"، معتبراً إياها المعضلة الأكبر التي تستهدف الكل الفلسطيني عبر إفشال ملف المصالحة.

"الأمر الثاني للنهوض بالمصالحة الفلسطينية وضمان استمرارها إيجاد إستراتيجية وطنية عليا يتفق ويجمع عليها الكل الفلسطيني، وتكون الحاضنة له في ظل التجاذبات الداخلية والخارجية التي تتلاعب بالقضية المركزية "تحرير فلسطين"". اختتم الدويك حديثه.