خبر اللجنة الدعوية بشرق غزة تنظم أولي فعالياتها إسنادا لأسري

الساعة 02:43 م|04 مارس 2013

غزة

نظمت  اللجنة الدعوية التابعة لدائرة العمل النسائي بإقليم شرق غزة  أولي فعالياتها والتي كانت بعنوان" أسرانا رمز الصمود" وذلك اليوم بمسجد القز مري بحضور الأسير المحرر شعبان حسونة والشيخ أبو علاء الغر ابلي ، ومسئولة الإقليم بشرق غزة  لأخت أم سامر الحلو،  ومسئولة اللجنة الدعوية الأخت أم محمد عبدو  ، ومسئولات للجان وأميرات المساجد والداعيات  بلاضافة لحشد من نساء المنطقة.

وهذا وتحدث الأسير المحرر شعبان حسونة التجربة الاعتقالية للأسير   هي تشمل معاناة الأسري وداخل السجن ما يلاقون من شد أنواع العذاب وأوضح حسونة بأن الأسير يمر بمرحليين

والمرحلة لأولي هي مرحلة التحقيق مع المخابرات هي أصعب وأهم مرحلة  حيت يتعرض فيها الأسير لشتى أنواع التعذيب  والضغط النفسي و الشبح  والاهانة والذل

وصف حسونة  حياة الأسرى داخل السجن بخلية النحل المتكاملة المنظمة حيث يستطيعوا أن ينظموا أوقاتهم بما يفيدهم ويشعرهم بالتسلية، فكل أسير يضع لنفسه برنامجاً يومياً يشمل النواحي الإدارية والثقافية والتربوية والرياضية، وهناك جلسات ثقافية وندوات ومحاضرات، ودروس لتحفيظ القرآن والأحاديث واللغات وغيرها.

وتابع حسونة بأن هناك الكثير من الأسرى سعوا للارتقاء بأنفسهم ودرسوا بعمق حيث كانوا يستغلوا وقتهم كثيراً، مثلاً يكون هناك متخصصين في أمور التحفيظ  وكذلك هناك متخصصين في لغة الانجليزية واللغة العبرية ودورات في الخطابة والوعظ والإرشاد التثقيف  الحركي .  

وقال حقيقة السجن هي  مدرسة لمن  أراد أن يتعلم ولمن أراد أن يستغل الوقت، فالوقت عند الأسرى كبير جداً ومهم وهناك من استطاع ان يستغل وقته وينجز الكثير ويحصل على  أعلي الشهادات  والكثير من الدورات

وقال حسونة ان آلاف من الأسرى الفلسطينيين يقبعون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ليكونوا من تلك القائمة التي تخضع لتفنن الاحتلال في اختراع أساليب التعذيب الجديدة، وسط هذا الصمت العربي والعالمي، فيعيشون أوضاعاً معيشبة سيئة للغاية تضاعف من معاناتهم.

منهم من يحرم من نور الحياة وهو داخل زنزانة بين جدران الوحدة والعزل والظلم وسط جوع قاسي، ومنهم من يقبع خلف قضبان حديدية تحرمه من حريته ليعيش في غرفة مع زملائه وسط حرمان وقسوة السجان، ومنهم لا يزال يتذوق من كأس التعذيب النفسي والجسدي وسط أهات الألم وأوجاع الجسد المعذب.

لقد كتموا جروحهم وآلامهم ليظهروا بمعنويات عالية، فلن يستسلم هؤلاء لهذا الواقع المحبط بل جعلوا داخل السجن المظلم القاسي معلماً للإبداع في مجالات عدة. منهم من أصبح من حامل أعلي الشهادة العلمية منهم من أصبح من أكبر الشعراء والأدباء والقادة .

وأوضحت مسئولة اللجنة الدعوية أم محمد عبدو أن هناك سلسلة من الفعاليات والأنشطة والحلقات الدعوية  التي تتناول قضية الأسري الأبطال والأسيرات المجاهدات  تشمل كافة مساجد الإقليم ستنفذ  خلال الأسابيع القادمة حتى يتم توعية النساء بقضايا الأسري والأسيرات  ومعاناتهم ،

وأشارت عبدو  أن الهدف من هذه الندوة هي دعم ومناصرة قضية الأسرى المعتقلين بسجون العدوان  ، مؤكدة ان  على المرأة  الفلسطينية دور هام في تفعيل قضية الأسري من داخل البيت  وذلك عن تعليم أولادها عن قصص وحكايات الأسري والاسيرات ومعاناتهم   .