خبر الاتحاد البرلماني الدولي يطرح قضية الأسرى في عدة محافل

الساعة 08:02 م|03 مارس 2013

رام الله

قال رئيس وفد لجنة الشرق الأوسط في الاتحاد البرلماني الدولي فرانك جد، إن اللجنة طرحت موضوع الأسرى الفلسطينيين في عدة محافل دولية، وناقشها البرلمان الدولي.

وأكد جد خلال لقائه أعضاء المجلس التشريعي في مدينة رام الله، اليوم الأحد" أن خط لجنة الشرق الأوسط العام يؤمن بالقضية الفلسطينية، ويتضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه بنيل سيادته".

وشدد على أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة، وأن الشعب الفلسطيني يناضل من أجل سيادته وحريته.

وأعرب رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، عن تقديره لهذه الزيارة التي تهدف للاطلاع على أوضاع الفلسطينيين على أرض الواقع، وما يتعرض له الفلسطينيون من اضطهاد وتعذيب بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وسلط الأحمد الضوء على موضوع الشهيد الأسير عرفات جرادات، الذي قضى تحت التعذيب في سجون الاحتلال، داعيا لجنة الشرق الأوسط للعمل على تسليط الضوء في كافة المحافل الدولية على الأسرى، وتحقيق دولي محايد من المنظمات الدولية لمعرفة أسباب وفاة جرادات.

وأشار إلى قضية النواب الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن إسرائيل تنتهك القانون باعتقالها نواب يحملون الحصانة البرلمانية.

وقال إن البرامج الانتخابية الإسرائيلية من كافة الأحزاب وخاصة حزب العمل، غيبت الحديث عن المفاوضات، وإن كل الحكومات الإسرائيلية لم توقف الاستيطان بل عملت على ضم القدس المحتلة لإسرائيل.

وأكد أن القيادة الفلسطينية لن توافق على إعادة المفاوضات إلا بعد وقف الاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلة، ووقف كافة التجاوزات الإسرائيلية أحادية الجانب، والعودة لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن دولة فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام.

وشدد الأحمد على أن القيادة الفلسطينية مصرة على تحقيق الوحدة الفلسطينية التي ستكون حجر الأساس، وركيزة العمل الوطني نحو التحرير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، مبينا أن لجان العمل المشتركة الداعمة لجهود المصالحة حققت العديد من الانجازات، ولا زالت عدة عقبات حيث أن لجنة الانتخابات ستنهي عملها في قطاع غزة حتى نهاية الشهر الجاري.