خبر التجمع الإعلامي يؤكد ارتفاع وتيرة الانتهاكات بحق الصحفيين والمصورين

الساعة 08:22 ص|03 مارس 2013

غزة

أوضح التجمع الاعلامي الشبابي في تقريره الشهري للانتهاكات بحق الصحفيين، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صعّدت من اعتداءاتها  بحق الصحفيين والمصورين الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر شباط/ فبراير الماضي والتي وصلت إلى أكثر من 20 انتهاكا بحقهم.

وقال التجمع في تقريره الشهري :" إن الصحفيين والمصورين تعرضوا خلال شهر فبراير الماضي للاعتقال والاعتداء بالضرب في أعقاب البنادق، وإطلاق قنابل الغاز والصوت والشتم خلال تغطية إخلاء الاحتلال لقرى "النواطير"، وباب كنعان" التي أقامها النشطاء الفلسطينيون في نابلس والخليل، وأيضاً خلال تغطية الحراك الشعبي المساند لأسرى الحرية المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وفي نفس السياق، رصد التقرير الانتهاكات بحق الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، موضحاً أنه تم رصد (8) حالات انتهاك هذا الشهر، ما بين منع من التغطية وعرقلة عملهم إلى الاعتقال والاستدعاء والاعتداء المباشر عليهم.

وإزاء هذه الانتهاكات الخطيرة في الحريات العامة والاعتداء على الصحفيين والمصورين فإن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني يؤكد على التالي:

وأكد التجمع على إدانته للتصعيد والاستهداف المتعّمد من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الصحفيين والمصورين الفلسطينيين وخاصة في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة. ووصف تصعيد الاحتلال لعدوانه بحق الصحفيين، بأنها محاولة جديدة لطمس الحقيقة وتكميم الأفواه، ومنع الصحفيين من أداء واجبهم المهني رغم المخاطر التي يتعرضون لها.

وطالب كافة المؤسسات والاتحادات الدولية والإقليمية التي تعنى بحقوق وسلامة الصحفيين وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، واتحاد الصحفيين العرب، بضرورة العمل على توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون يوميا للانتهاكات من قبل قوات الاحتلال.

وأكد على أن غياب الملاحقة القانونية والقضائية لقوات الاحتلال في المحافل الدولية، شجّعها على مواصلة اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الصحفيين.

وفي السياق ذاته، دعا التجمع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بعدم تعميق جراح الصحفيين بارتكاب مزيد من الانتهاكات بحقهم، والكف عن ملاحقتهم والزج بهم في الخلافات الداخلية بين حركتي "فتح" و"حماس".

 

و فيما يلي تفصيل لأهم الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي في تقريره الشهري:

أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:

1/2/2013: قوات الاحتلال تقتحم منزل الصحفي أمين أبو وردة في مخيم بلاطة قرب مدينة نابلس، وقام الضابط المسؤول بالتحقيق معه حول اعتقاله الأخير من قبلهم وموضوع إكمال رسالة الدكتوراة.

2/2/2013: قوات الاحتلال تعتدي على الصحفيين الفلسطينيين أثناء إخلائها قرية النواطير، التي أقامها ناشطون فلسطينيون على أراضي قرية بورين المهددة بالمصادرة لصالح إقامة المستوطنات، جنوب مدينة نابلس. وتعددت أشكال الاستهداف ما بين الاعتداء بالضرب المباشر وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع والمنع من التصوير والطرد من المنطقة والتهديد بالاعتقال.

وعُرف من بين الذين تم الاعتداء عليهم، كل من المصورة والمنتجة في وكالة "أسوشيتد برس" (Associated Press) فدوى الهودلي والمصور في الوكالة نفسها إياد حمد، ومراسل تلفزيون "فلسطين" هارون عمايرة ومصور وكالة "الأناضول" التركية معاذ مشعل. كما اعتدى الجنود على طاقم تلفزيون "فلسطين"، حيث قاموا بدفع المراسل عمايرة بقوة لمنعه من التغطية، وأوقفوا التصوير عبر سحب أسلاك الكاميرا والمايكروفون.

4/2/2013: أصدرت محكمة "عوفر" العسكرية الاسرائيلية، حكمها في قضية الصحفي إياد الرفاعي، وقضت بسجنه أربعة أشهر ودفع غرامة مالية قيمتها أربعة آلاف شيكل، بعد أن دانته بتهمة تقديم خدمات إلى تنظيمات معادية، وتحديداً "التغطية الإعلامية لنشاطات هذه التنظيمات".

4/2/2013: إصابة المصور الصحفي هيثم الخطيب (34 عاما) بحالة اختناق خلال تغطية مسيرة بلعين الأسبوعية قرب رام الله.

5/2/2013: سلطات الاحتلال تجدد الاعتقال الإداري بحق الصحفي عامر أبو عرفة، لمدة ستة أشهر للمرة الرابعة على التوالي، حيث كان من المقرر الإفراج عنه في 19 شباط الماضي. وتعتقل قوات الاحتلال أبو عرفة (29 عاماً) منذ 31 آب/أغسطس 2011 من دون أن توجه له أي تهمة، وهو يعمل مراسلاً صحافياً ومحرراً في وكالة "شهاب" للأنباء و"الجزيرة توك".

8/2/2013: إصابة مصور مركز معلومات وادي حلوة أحمد صيام، برصاصة مطاطية في ركبته أطلقها أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية عليه عمداً في القدس المحتلة.

9/2/2013: قوات الاحتلال تعتقل مصور وكالة "بال ميديا" عبد الغني النتشة، ومصور وكالة "أسوشيتد برس" ناصر الشيوخي، أثناء إخلائها بالقوة قرية كنعان التي أقامها ناشطون فلسطينيون على أراضي قرية التواني جنوب الخليل المهددة بالمصادرة لصالح المستوطنين.

10/2/2013: سلطات الاحتلال تُطلق سراح مصور وكالة "بال ميديا" (Pal Media) عبد الغني النتشة بغرامة مالية قدرها 300 دولار.

12/2/2013:إصابة مصور وكالة "بال ميديا" (Pal Media) عامر عابدين برصاصة مطاطية في قدمه، حلال تغطيته عملية هدم بيت فلسطيني نفذها جنود الاحتلال في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل.

15/2/2013: إصابة كل من المصورين أحمد صيام ومجد غيث من "مركز معلومات وادي حلوة" بقنبلة صوتية أطلقها عليهما جيش الاحتلال عمداً خلال الأحداث التي اندلعت في العيسوية شرقي القدس المحتلة. حيث أصابت قنبلة صوتية صيام في رقبته ووصفت إصابته بالمتوسطة، فيما أصابت أخرى غيث في قدمه إصابة طفيفة.

15/2/2013: قوات الاحتلال تستهدف، الصحفيين عمداً بالرصاص المطاطي والقنابل المسيّلة للدموع، وأصابت أربعة منهم أثناء تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين أمام معسكر سجن "عوفر"، وهم: مصور الموقع الإلكتروني لإذاعة "راية أف.أم." سامر نزال، أصيب بثلاث رصاصات معدنية مغلفة بالمطاط، كما وأصيب مراسل "تلفزيون نابلس" المحلي الصحفي محمد دجانة أبو عيشة برصاصة معدنية في وجهه، فيما أصيب كذلك مصور وكالة "الأناضول" التركية معاذ مشعل بقنبلة صوت في ظهره أدت إلى إصابته برضوض، ومراسل إذاعة "راية أف.أم."  شادي حاتم برصاصة مطاطية في ظهره أيضاً وتلقى العلاج ميدانياً.

16/2/2013: قوات الاحتلال تعتقل رسام الكاريكاتير في صحيفة الحياة الجديدة محمد سباعنة (34 عاما)، أثناء عودته من الأردن عبر معبر الكرامة. وبتاريخ25/2/2013 تم نقله إلى سجن عسقلان، حيث أنه ممنوع من الزيارة من قبل المحامي أو عائلته منذ اعتقاله.

17/2/2013: أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراح الصحفي المقدسي إياد الرفاعي، بعدما أمضى ثلاثة أشهر ونصف الشهر من محكوميته، حيث فرضت عليه المحكمة حكماً بالسجن لمدة أربعة أشهر وفرض غرامة قدرها أربعة آلاف شيكل. بعد أن أدين بدعم تنظيمات معادية لـ"إسرائيل" وتقديم خدمات لها من خلال عمله وتغطيته الفعاليات والنشاطات المختلفة.

18/2/2013: قوات الاحتلال تحقق مع الصحفي محمود عبيد القدومي وتصادر جهاز الحاسوب الخاص به، بعد اقتحام منزله في بلدة بيرزيت قرب رام الله، وتقوم بتفتيش أجهزة الجوال الخاصة به وبشقيقه "محمد" (23 عاما) الطالب في دائرة الاعلام بجامعة بيرزيت والذي تم تسليمه بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال.

19/2/2013: قوات الاحتلال تحتجز في مدينة بيت لحم، كلاً من مراسل فضائية "القدس" ممدوح حمامرة، ومصور وكالة "بال ميديا" سامر حمد، ومراسل موقع "القدس" عبد الرحمن يونس، وتمنعهم من تصوير اقتحامها للمدينة.

22/2/2013: شرطة الاحتلال تعتقل مصور القناة الفرنسية الاولى "TF1" جميل قضماني، بعد اندلاع مواجهات داخل المسجد الأقصى وقيام قضماني بتصوير مجريات الأحداث، وتم اعتقاله مدّة ثلاث ساعات وأطلق سراحه من دون شروط.

23/2/2013: قوات الاحتلال تعتدي على عدد من المصورين الصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث والمواجهات التي شهدتها قرية قصرة الواقعة جنوب مدينة نابلس وذلك في محاولة لطردهم من المكان ومنعهم من تغطية المواجهات. والمصورون هم : هم علاء بدارنة مصور "الأوروبية"، وعبد الرحيم القوسيني لوكالة "رويترز"، وجعفر اشتية لوكالة الأنباء الفرنسية، وأيمن النوباني لوكالة "وفا".

24/2/2013: إصابة مصور قناة الجزيرة الانجليزية جوزيف حنضل "وهو من بيت لحم" برصاصة مطاطية في قدمه أثناء تغطيته لمواجهات فتح شارع الشهداء بالخليل.

 24/2/2013: إصابة المصور فادي ماضي "وكالة بال ميديا"  بقنبلة غاز في البطن، خلال مواجهات دارت أمام معتقل عوفر غربي رام الله .

25/2/2013: قوات الاحتلال تعتقل الصحفي مصعب شاور 22 عاماً، مقدم برنامج الأسرى في إذاعة الخليل، بعد اقتحام منزله بمنطقة "أيزون" في الخليل.يشار إلى أن مصعب شاور تعرض للاعتقال السياسي لدى أجهزة السلطة.

فيما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال سبعة صحفيين في معتقلاتها وهم:

- محمد سباعنة (34 عاما)، رسام الكاريكاتير في صحيفة الحياة الجديدة ، اعتقل أثناء عودته من الأردن عبر معبر الكرامة بتاريخ16/2/2013.

- مصعب شاور(22 عاماً)، مقدم برنامج الأسرى في إذاعة الخليل، اعتقل بتاريخ 25/2/2013، ولا زال موقوفاً بدون توجيه أي تهمه بحقه.

- عامر عبد الحليم أبو عرفة، من الخليل، مراسل وكالة شهاب في الضفة الغربية، يخضع للاعتقال الإداري منذ تاريخ 21/8/2011م.

- ياسين محمد ياسين أبو خضير، من القدس المحتلة، كان يعمل صحفيا في صحف "القدس والطلائع والنهار"، اعتقل بتاريخ 27/12/1987، محكوم 28 سنة.

- مراد محمد أبو البهاء، من رام الله، يعمل صحفيا في مكتب نواب المجلس التشريعي في رام الله، اعتقل بتاريخ 15/6/2201.

- محمود موسى عيسى، من القدس- عناتا، عمل مراسلا لصحيفة صوت الحق والحرية ومدير تحرير، اعتقل بتاريخ 3/6/1993 محكوم 3مؤبدات+41سنة

- شريف الرجوب، من الخليل- دورا، مراسل إذاعة صوت الأقصى في مدينة الخليل، اعتقل بتاريخ 3/6/2012

ثانيا الاعتداءات الفلسطينية الداخلية بحق الصحفيين في الضفة وغزة.

1/2/2013: الأجهزة الأمنية في حكومة غزة، تمنع حزب التحرير من عرض فيلم وثائقي عن الثورة السورية تحت عنوان "وجاءت ثورة الشام بالحق" في الساحات العامة والسماح بعرضه في الأماكن المغلقة فقط.

7/2/2013: جهاز الأمن الوقائي يقتحم منزل عائلة الصحفي محمد عوض في قرية بدرس غربي رام لله، وقاموا بتفتيشه بحثاً عنه، لكنه كان في حينها في الخارج".

7/2/2013: جهاز الامن الوقائي، يستدعي الصحفي علاء الطيطي من محافظة الخليل، على خلفية عمله السابق في فضائية "الأقصى" التابعة لحركة "حماس".

10/2/2013: جهاز الأمن الوقائي، يقتحم منزل الصحفي محمد عوض، في قرية بدرس قضاء رام الله، للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام.

17/2/2013: واصلت الأجهزة الأمنية التابعة في حكومة غزة، استدعاء بعض الصحفيين رغم الإفراج عنهم خلال أزمة الصحفيين الأخيرة في قطاع غزة، أواخر كانون الثاني/يناير الماضي. من بينهم مراسل ومصور موقع "أسوار برس" حسين عبد الجواد كرسوع،  والصحفي علاء الدواهيد.

19/2/2013: جهاز الأمن الوقائي، يقتحم مقر وكالة "راماسات" في نابلس، ويعتقل الصحفي محمد عوض.

19/2/2013: مجهولون يلقون قنبلة يدوية على منزل الإعلامي حكمت غرة، من قرية جت في المثلث الشمالي، مخلفة أضراراً مادية في الممتلكات.

25/2/2013: جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية يستدعي الصحفي خلدون مظلوم، مراسل وكالة قدس برس للمقابلة، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق.

27/2/2013: الأجهزة الأمنية في حكومة غزة تمنع فريق عمل من تلفزيون فضائية "فلسطين اليوم" ( أكرم دلول، وعامر أبو عمرو، وجاد عثمان) من تصوير منطقة الأنفاق برفح، بحجة عدم حصوله على إذن مسبق.