خبر معالجة قضية 900 أسرة شهيد لم تحصل على مخصصاتها بغزة

الساعة 12:06 م|02 مارس 2013

وكالات

قال الامين العام للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين محمد صبيحات :"إن قضية أسر الشهداء والجرحى الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم الشهرية خلال الشهرين الماضيين، قد تم تجاوزها، وأن هذه الأسر سوف تحصل على مخصصاتها كالمعتاد عن شهر شباط، وستحصل هذه الأسر بأثر رجعي على المخصصات التي لم تحصل عليها".

وأوضح صبيحات في بيان له اليوم السبت، أن الحديث يدور عن (937) أسرة من مختلف محافظات غزة لم تحصل على مخصصاتها الشهرية كالمعتاد، وذلك بسبب خلل فني وتقني في مكاتب مؤسسة رعاية أسر الشهداء في غزة وفي وزارة المالية والمؤسسة، وتم إبلاغه أنه سيتم معالجة هذه القضية بشكل فوري.

وأضاف أن هناك مئات الحالات التي تحتاج إلى إعادة ترتيب وتدقيق الملفات الخاصة بها، كما أنه يتوجب على بعض الأسر تقديم بعض الوثائق مثل (تفقد الحياة) و(شهادات عزوبية)، وغيرها من الوثائق اللازمة لإستكمال الملفات، مؤكداً أن النظام المحوسب يوقف المخصص بشكل تلقائي في حال وجود أي نقصان في استيفاء الملفات.

وأعرب صبيحات عن استياء التجمع من محاولة البعض في محافظات غزة من استغلال مثل هذه الأحداث، سياسياً، والقيام بشن حملات تشويه ضد المؤسسات الرسمية لمنظمة التحرير والدولة، مؤكداً أن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، وبصفته الجسم النقابي الذي يدافع عن حقوق أسر الشهداء في كافة اماكن تواجدها، سواءً داخل الوطن أو في الشتات، وهو يرفض أي محاولة من أي جهة كانت تهدف إلى النيل من مؤسسات منظمة التحرير أو مؤسسات الدولة لأغراض سياسية بحتة.

ودعا صبيحات وزارة المالية الى معالجة بعض القضايا بشكل فوري، مثل إعادة مسودة القرار الخاص بإنصاف أسر الشهداء في الهيئة العامة للتقاعد، وكذلك إنصاف أسر شهداء (الألغام) والشهداء الجرحى، الذي تم تقديمه إلى مجلس الوزراء، والذي يتوجب إعادته الفورية من وزارة المالية إلى الحكومة لإقراره.

وأضاف، تقدمنا مؤخراً باقتراح الى رئيس مجلس الوزراء، وإلى وزارة المالية بعدم وقف أي مخصص من مخصصات أسر الشهداء لأسباب فنية أو لعدم اكتمال الوثائق، أو لعدم وضوح في النظام المعمول به في مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، والعمل على تشكيل لجنة لإعادة صياغة النظام الخاص بأسر الشهداء والجرحى، تقوم بتنفيذ عملها خلال ثلاثة أشهر، على أن تصرف المخصصات لكافة هذه الأسر خلال فترة إعداد النظام، دون أي مساس بها.

وطالب بالتعاطي مع قضايا أسر الشهداء ببعدها الوطني والاجتماعي والإنساني، بعيداً عن الروتين المقيت، الذي أدى إلى وقف مخصصات أو علاوات المئات من الأسر خلال الأشهر الماضية، مثل مخصصات أزواج الشهيدات، أو العلاوات الخاصة بزوجات الشهداء المتزوجات من شقيق الشهيد أو وقف العلاوات الخاصة بأبناء الشهداء الدارسين في المعاهد، وليس الجامعات، كما حدث مع الحالة الخاصة بالمواطن أنس، أبن الشهيد نمر مجاهد، أحد شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي تم إيقاف مخصصه الشهري لأنه لا يدرس في جامعة وإنما بمعهد.

وقال صبيحات:" إن التجمع الوطني لأسر الشهداء، سيقوم بالتواصل مع وزارة المالية ومؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى ابتداءً من بداية هذا الأسبوع للوصول إلى حلول معهم حول هذه القضايا".