بالصور سرايا القدس: الشهيد خالد الدحدوح كان له أثراً بارزاً في انتصارات المقاومة الأخيرة

غزة

أكدت سرايا القدس الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الشهيد القائد خالد الدحدوح كان له الأثر البارز في انتصارات المقاومة بالمعارك الأخيرة ضد العدو الصهيوني.

وقال "أبو مجاهد"  أحد القادة الميدانيين للسرايا بكتيبة حي الزيتون في لواء غزة: " عمل أبو الوليد على نقل السرايا ومقاتليها نقلةً نوعية وإعدادهم أفضل الإعداد للمواجهات مع العدو, موضحاً الدور الذي لعبته حنكة أبو الوليد و البذور التي غرسها في ساحات الجهاد أثمرت انتصارات وخاصة بمعركتي "بشائر الانتصار" و "السماء الزرقاء" الأخيرتين.

وأضاف "أبو مجاهد": لقد كان أبو الوليد رجلاً غير عادياً و عقلاً ليس بهيناً, لقد عزف عن الدنيا وزينتها و طلق شهواتها وانطلق نحو مشوار جهادي كبير , لم تغره الدنيا ولم يكن من أصحاب الشعارات المنمقة و نجوم الشاشات رغم انه يمتلك من المقومات التي تجعله ان يحيا حياة مرفهة و مرغدة دون تعب أو عناء".

جاء ذلك في كلمة لسرايا القدس خلال المهرجان التأبيني الحاشد التي أقامته حركة الجهاد الإسلامي و عائلة الدحدوح أمس على شرف ذكرى استشهاد ثلةً من أبناء العائلة المجاهدة وعلى رأسهم القادة بسرايا القدس " خالد وأيمن وأمين الدحدوح" .

الحفل الذي حضره حشد غفير من قيادة وكوادر وأنصار الحركة بالإضافة إلى مختاير ووجهاء العشائر يتقدمهم جميعاً قيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس تخلله فقرات إنشادية و شعرية و فقرة مدائح نبوية.

وفي كلمة له هنأ الشيخ خضر حبيب القيادي بالحركة عائلة الدحدوح بهذا التاريخ الحافل و المشرف قائلا :"انتم رفعتم رؤوسنا عاليا بتضحياتكم و صبركم و جهادكم و كنتم خير مثال للعائلة الفلسطينية المجاهدة".

 وشدد الشيخ حبيب في كلمته على أن الجهاد الإسلامي لن يخيب أمال جمهوره و شعبه و سيظل رأس حربة المقاومة ولن يلهث وراء دنيا خداعة , مؤكدا أن السرايا لن تحط رحالها إلا في ساحات مسرى الحبيب صلى الله عليه و آله .

وأضاف قائلا: " نقسم اننا سنسير على درب أبو الوليد و فتحي الشقاقي و محمود الخواجا ومحمود طوالبة .. و المقاومة وحدها هي التي تستطيع ان ترجع للشعب حقوقه و للأمة كرامتها و عزها , وكيف لنا أن نحيد عن خيار الرسول الأعظم "محمد" صلى الله عليه و أله و سلم" .

وختم الشيخ حبيب حديثه ذاكراً بعضا من مناقب الشهيد الكبير خالد الدحوح داعيا في الوقت نفسه الفصائل للم الشمل و توحيد الصفوف و التراص في خندق المقاومة .

أما الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية و مفجر معركة الكرامة فأبى إلا ان يكون له كلمة في حضرة الشهيد القائد خالد الدحوح قائلاً:" على مر التاريخ تميزت مناطق بعينها و عائلات معينة ومنها عائلتكم المجاهدة عائلة الدحدوح , ذاكرا أهمية البقاء على هذه الفكرة الطاهرة و ابقاء جذوة الجهاد مشتعلة".

وتوجه الشيخ عدنان بالتحية لأبناء العائلة و أبناء الجهاد الإسلامي داعيا إياهم أن ينصروا قضية الأسرى في كل الأوقات والمحافل موجها تحية للأسرى المضربين .

واختتمت الأمسية التأبينية بعرض مرئي من إنتاج الإعلام الحربي لـسرايا القدس بعنوان "عيناك بحر من الأسرار" عرض جانباً من الحياة الجهادية للشهيد القائد خالد الدحدوح.