خبر هل تستطيع دبابة المركافاة 4 تجاوز هزيمة الطيران الاسرائيلي في حرب تموز

الساعة 06:37 م|01 مارس 2013

القدس المحتلة

 أنهى الجيش الاسرائيلي تدريبا عسكريا موسعا في هضبة الجولان المحتل استعدادا للحرب القادمة مع حزب الله اللبناني "اذا حصلت"، والذي اعتمد على دخول قوات برية اسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية تحت غطاء كثيف من النيران، ويعتمد على الدبابة الاسرائيلية الأكثر تطورا "مركافاة 4" والتي جرى عليها تطويرا تكنولوجيا متطورا.

وقال المحلل العسكري روني دانيل في تصريح تم نشره في موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" إن هذه الدبابة لم تمت وقادرة على القيام بدورها وتنتصر في المعركة وليس فقط سلاح الجو، ومدح كثيرا الجنود الذين وصفهم بالفتية الذين ترعرعوا مع التكنولوجيا، لتكون هذه الدبابة ضالتهم التي كان قبل وقت ليس ببعيد يتردد العديد من المجندين الانضمام لكتائب الدبابات.

وحاكى هذا التدريب الذي استمر لأيام دخول قوات برية مدرعة إلى الأراضي اللبنانية وسط نيران كثيفة برا وجوا، للوصول السريع إلى القرى اللبنانية التي يتم إطلاق الصواريخ منها نحو اسرائيل، لوقف هذا القصف والبقاء في هذه المناطق والتعامل مع التطورات الميدانية من الطرف الآخر.

وسيعتمد الجيش الاسرائيلي في الحرب القادمة "حال حدثت" على هذه الدبابة وعلى ناقلات الجند الجديدة، بالإضافة إلى الجرافات الضخمة للتقدم في الأراضي اللبنانية، بحيث استخدم معسكر سابق للجيش السوري في هضبة الجولان كقرية لبنانية يجب احتلالها، وتقدمت هذه الدبابات تحت غطاء من الدخان وبشكل سريع للوصول إلى الهدف، مستخدمة الوسائل التكنولوجية الحديثة التي جهزت بها هذه الدبابة، وأهمها منظومة الصواريخ الاعتراضية "معطف الريح" لاعتراض الصواريخ المضادة للدروع وكذلك قذائف الاربي جي، وعمليات التصفيح لهذه الدبابة التي يصل وزنها اليوم الى 70 طن.

وبحسب شهادات ضابط في هذا التدريب فإن هذه الدبابة بعد التحديث الذي جرى عليها خاصة منظومة الصواريخ الاعتراضية والتي يصل ثمنها الى 250 الف دولار لكل دبابة، قادرة على القيام بدورها والتحرك السريع للوصول للهدف الذي وضع أمام هذه الوحدات المدرعة، مؤكدا أن هذه الدبابة قادرة على الانتصار وليس فقط سلاح الطيران.