خبر مؤسسة عرفات تتناول قضية وفاة عرفات وضرورة ادانة اسرائيل دوليا

الساعة 04:43 م|01 مارس 2013

وكالات

تناول اجتماع مؤسسة عرفات بمقر جامعة الدول العربية ملف أسباب وفاة الزعيم ياسر عرفات، من خلال جدول أعمال الاجتماع الذى تضمن طلب إحاطة عن أسباب وفاة الشهيد عرفات، وإلى أين وصلت التحقيقات.

وحمّل الحاضرون اسرائيل مسئولية قتل عرفات، وضرورة الضغط على المجتمع الدولي والمحكمة الدولية لإدانة اسرائيل.

وطرح الحاضرون رؤيتهم فى هذه القضية الهامة، وكانت نتيجة التقارير الطبية المتعلقة بموت عرفات تناوله مادة سامة غير معروفة لدى اللجنة، وأن اغتيال عرفات كان بمادة البلوتونيوم والتي تختفى آثاراها مع نهاية عام 2012 وفقا لتقارير سويسرية سابقة. وكانت اسرائيل قد اعترفت مؤخرا على لسان شيمون بيريز باغتيال عرفات سياسيا وتغييبه عن المشهد السياسي.

وانتقد النائب عزام الأحمد القيادي فى حركة فتح تناول قناة الجزيرة لملف وفاة عرفات بعد مرور سنوات على وفاته، بالرغم من حيازة قناة الجزيرة لوثائق هامة تتعلق بوفاته والتي كان بإمكانها إثارة القضية مبكرا عقب وفاة عرفات، مضيفا ان هناك تحقيقات متواصلة لم تتوقف لحظة واحدة تقوم بها لجنة التحقيق التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي وتتابع حتى اليوم بمعزل عما أثارته الجزيرة.

وأكد السويسريون أن نهاية 2012 ستشهد زوال أثار السم الذى قتل به عرفات، وقال الفرنسيون بأن لديهم عينات لم تستخدم عندما أثارت الجزيرة الموضوع، هذا ما يدعي انتظار نتائج التحقيقات تخوفا من خلط الاوراق الخاصة بوفاة عرفات، وعدم القبول بإخضاع موضوع عرفات للتشكيك لعدم إثارة العديد من المشاكل.

على صعيد آخر انتقد هاني المصري طريقة التعامل مع ملف وفاة عرفات مطالبا بضرورة ترقية الملف لمستوى أفضل من ذلك، خاصة وإن المتهم بقتل عرفات معروف للجتمع الدولي وهو اسرائيل خصوصا عقب التصريحات التى أدلى بها شيمون بيريز رئيس اسرائيل ل "النيويورك تايمز" لذا يجب التوجه إلى المؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات لتحميل اسرائيل المسؤولية الكاملة.

هذا وطالب الصادق المهدي بضرورة اتخاذ قرار حاسم في قضية وفاة عرفات، والانتياه إلى أن ممارسات اسرائيل واتباعها اسلوب الاغتيال السياسي ضمن سياساتها، وأدان قيام اسرائيل باغتيال عرفات ودعا إلى السعي لكسب تأييد الراي العام العالمي لتصنيف اسرائيل دولة ارهابية، لا سيما أن هناك معلومات مؤكدة بتورط اسرائيل فى قتل عرفات.

من جانبها قالت زينب غنيم بأن اسرائيل هي المستفيد الاول لقتل عرفات ويجب محاسبتها ومقاضاتها، وتساءلت إلى أي مدى وصلت التحقيقات فى قضية وفاة عرفات، وإلى أي مدى كان الأمن الفلسطيني قادرا على حماية عرفات.

وأكد ناصر القدوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة عرفات بأن الشعب الفلسطيني مقتنع بضرورة فتح التحقيق في أسباب وفاة عرفات، كما ويرى القدوة أن فتح قبر عرفات أمر غير مستحب الا اذا كانت هناك ضرورة لأخذ عينات من رفاته بالرغم مرور 8 سنوات.

وأضاف القدوة أن فتح القبر وأخذ العينات خطوة جائت متاخرة ولها سلبياتها خصوصا في الوقت الذي يحتمل فيه صدور قرارات صحيحة بالنتائج، مع الأخذ بعين الاعتبار هذا الاحتمال لتجنب تشوية الامر.