خبر الديمقراطية تحذر من تداعيات التدهور الخطير في صحة العيساوي

الساعة 08:37 م|27 فبراير 2013

غزة

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من التداعيات الخطيرة لتدهور صحة الأسير سامر العيساوي، وحملت حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو المسؤولية الشخصية والمباشرة عما قد يجره استشهاد العيساوي من نتائج على المنطقة برمتها.

وقالت الجبهة الديمقراطية في تصريح لناطق رسمي تعقيبا على نقل العيساوي إلى سجن "كابلان" في ضوء تدهور حالته الصحية، أن حكومة "إسرائيل" تجاهلت كل النداءات والتدخلات التي صدرت عن أهم المحافل القانونية والسياسية والإنسانية الدولية، فضلا عن تجاهلها لغضبة الشعب الفلسطيني ومشاعره الإنسانية والوطنية، وتنكرها لكل القوانين والمعاهدات والمواثيق بما في ذلك ما وقعته هذه الحكومة العنصرية بنفسها لدى إبرام اتفاقية تبادل الأسرى المعروفة بصفقة شاليط، وهي أصرت على إعادة اعتقال الرفيق سامر العيساوي القيادي البارز في الجبهة الديمقراطية والإبن البار لمدينة القدس وللشعب الفلسطيني، والذي بات رمزا لإرادة وكبرياء ملايين الفلسطينيين والعرب والأحرار على امتداد العالم.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الهبة الجماهيرية العارمة التي تشهدها عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي أذكاها إضراب الأسرى العيساوي وشراونة وقعدان وعز الدين وغيرهم من أبطال الحرية، وتصاعدت مع اغتيال الشهيد السير عاطف جرادات، هذه الهبة مرشحة لمزيد من التصاعد والانفجار والتحول لانتفاضة شاملة، إذا لحق أي مكروه بالعيساوي أو غيره من الأسرى المضربين.

ودعت الجبهة الديمقراطية جماهيري الشعب الفلسطيني وقواه السياسية ومنظماته الشبابية إلى تصعيد نوعي في فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين، كما دعت قادة دول العالم وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة الدول الكبرى إلى استخدام نفوذهم وصلاحياتهم في الضغط على حكومة تل أبيب وحملها على الإفراج الفوري عن العيساوي ورفاقه وقطع الطريق على مساعي حكومة نتنياهو المتطرفة لجر المنطقة لدوامة جديدة من العنف والقضاء نهائيا على أي فرصة لاستئناف العملية السياسية.