خبر كيري يكشف أسباب زيارة اوباما للمنطقة

الساعة 04:14 م|26 فبراير 2013

القدس المحتلة

قال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، الثلاثاء، إن الرئيس باراك أوباما لن يعرض خطة سلام على "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية الشهر المقبل لكنه يعتزم "أن يصغي".

وأثارت جولة أوباما المنتظرة توقعات بدفعة أمريكية جديدة لإحياء المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية التي توقفت منذ عام 2010 بسبب نزاع حول التغول الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

لكن كيري الذي كان يتحدث إلى طلاب في ألمانيا خلال أول رحلة له إلى الخارج بعد تولي الخارجية الأميركية هوّن من هذه التوقعات. وقال: "لن نذهب ونطرح بقوة خطة ونقول للكل ما عليهم أن يفعلوه. أنا أريد أن أتشاور والرئيس يريد أن يصغي".

وكان أوباما قال في خطاب توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية للفترة الأولى إن "إحلال السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أولياته خلال المرحلة المقبلة، لكن وبعد مرور أكثر من أربع سنوات على ذلك لا زالت القضية في مكانها.

وقال كيري انه بعد جولة أوباما التي يزور خلالها "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية والأردن "سترى الولايات المتحدة كيف ستمضي في جهود السلام" حاثاً كل الإطراف على "التصرف بهدوء والإبقاء على فرصة لإقرار السلام".

وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "حقيقة نأمل أن يتراجع الجميع للخلف قليلاً وان يحاولوا العثور على طريق للتحرك قدما بكل هدوء وبكل تفكير في الأيام القليلة القادمة وأن يتركوا فرص التوصل إلى حل سلمي مفتوحة".

وتصاعدت حدة المواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية المحتلة بعد وفاة الأسير الفلسطيني عرفات جرادات من مدينة الخليل تحت التعذيب داخل سجن "مجدو" الإسرائيلي، وسط تخوفات إسرائيلية من تطور المواجهات لتصل حد "الانتفاضة".