ترجمة خاصة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بان وزير الحرب أيهود بارك انتهى مساء اليوم الاثنين من مشاوات أمنية لتقييم الوضع في الضفة المحتلة بعد مرور يوم أخر من المظاهرات الفلسطينية الحاشدة المساندة للأسري المضربين عن الطعام وفي أعقاب استشهاد الأسير عرفات جرادات في السجون الاسرائيلية.
وذكر موقع (المستوطنين 7) أن الاجتماع ضم قائد هيئة الأركان العسكرية بني غينس وقائد المنطقة الوسطي نيستان الون ونائب مفتش الشرطة يسرائيل يتسحاك ومسئول مصلحة السجون اهرون فرنكوا وقادة من الجيش.
وقال الموقع :"إن الاجتماع تناول سيناريوهات محتملة لانتفاضة ثالثة بالضفة المحتلة واليات التعاطي معها".
ووفقا للموقع المستوطنون (7) فإن الكيان سيحاول إعادة الهدوء في الضفة المحتلة مع الحفاظ علي مصالحه الأمنية، والإبقاء على حالة التأهب تحسباً لتدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة.