تقرير محررون :يرفضون الاستنكار ويطالبون بخطف جنود لتحرير الاسرى

الساعة 06:39 م|24 فبراير 2013

غزة - خاص

قلل الأسرى المحررين من خطوة استنكار المؤسسات والفصائل الفلسطينية لجريمة اغتيال الأسير عرفات جرادات في أقبية التحقيق بسجن مجدو وطالبوا برد رادع لإسرائيل من أجل الضغط لوقف عدوانها وجرائمها .

فقد طالبت الأسير المحررة فاطمة الزق في حديث خاص لمراسلنا بالكف عن لغة الاستنكار والخطابات الرنانة مؤكدة أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة من أجل إجبارها على وقف جرائمها.

وأكدت "الزق " أن جريمة اغتيال الأسير "جرادات" تستوجب رد موجع كي لا تقدم إسرائيل على قتل مزيد من الأسرى مستدركة بالقول:" إننا نتوقع استشهاد بعض الأسرى المضربين عن الطعام في أي لحظة خاصة أن بعضهم نقل للمستشفيات بسبب تردي وضعهم الصحي .

وطالبت الاسيرة الزق المقاومة بضرورة خطف جنود صهاينة لتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال .

من جهته طالب ياسر صالحة المسؤول في مؤسسة مهجة القدس التي تعنى بالشهداء والأسرى بضرورة الضغط على إسرائيل بكافة الطرق والوسائل الممكنة لإجبارها على الإفراج عن الاسرى ووقف عدوانها وجرائمها مؤكدا ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .

وقال صالحة أن التاريخ يشهد أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة المقاومة والقوة مؤكدا أن قضية الاسرى يجب ان تدفع جميع القوى والتيارات السياسية للعمل على إطلاق سراحهم بكافة الطرق والوسائل الممكنة .

وكان وزير الاسرى الفلسطيني، عيسى قراقع، حمل سلطات الاحتلال مسؤولية جريمة قتل الاسير عرفات جرادات، الذي استشهد في سجن مجدو بعد اربعة ايام من اعتقاله.

وباستشهاد جرادات يرتفع الى 71 عدد الاسرى الذين استشهدوا في السجون الاسرائيلية جراء التعذيب، والى 203 اجمالي عدد الاسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال الاسرائيلي حسب وزارة شؤون الاسرى.

وحسب احصائية لوزارة الاسرى فان عدد الشهداء الذين سقطوا في سجون الاحتلال، ارتفع باستشهاد الاسير عرفات جرادات الى 203 شهداء.وعزت الوزارة اسباب استشهاد هؤلاء الاسرى الى اربعة اسباب موضحة ان 71 اسيرا استشهدوا نتيجة التعذيب، و51 اسيرا نتيجة الاهمال الطبي، و 74 اسيرا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال مباشرة، و 7 اسرى بعدما اصيبوا باعيرة نارية وهم داخل المعتقلات.وبلغ اجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا في سجن مجدوا 7 اسرى، وهم : نضال ذيب من رام الله استشهد عام 1989 بعد اصابته بعيار ناري، و محمد الدهمين من الخليل، استشهد عام 2002)، واحمد الجوابرة من مخيم العروب بالخليل، استشهد عام 2002 ، نتيجة الاهمال الطبي، وبشير عويس، من مخيم بلاطة، استشهد عام 2003، والاسير راسم ابو غرة، من قرية كفر مالك رام الله، استشهد عام 2005 نتيجة الاهمال الطبي، بعد حريق شب في احد اقسام السجن، ولم تؤمن الادارة المواد اللازمة لاطفائة، واخيرا الاسير عرفات جردات من سعير بالخليل، واستشهد مساء امس الجمعة جراء التعذيب.