خلال لقاءاتٍ جمعته بساسة ومسؤولين أتراك ...

خبر الدكتور الهندي: مسيرة التسوية خدعة للتغطية على جرائم الاحتلال ضد الأسرى

الساعة 01:24 م|24 فبراير 2013

غزة - خاص

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، أن مسيرة التسوية، واستمرار المفاوضات مع الاحتلال، ما هي إلا خدعة كبيرة يتم تسويقها على العالم لتكون غطاءً لكل الشرور الإسرائيلية في المنطقة.

وأوضح د. الهندي خلال لقاءات سياسية مع شخصيات رسمية وساسة أتراك، أن هذه المسيرة أنتجت للفلسطينيين حربين على غزة خلال سنوات قليلة، كما كانت سبباً في الحصار الجائر على القطاع.

وأضاف: "لم يجنِ الفلسطينيون من هذه العملية إلا قتل الأطفال والنساء على مدار الوقت، ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية والقدس المحتلة وإقامة المستوطنات عليها".

وأشار عضو المكتب السياسي للجهاد - الذي يزور تركيا على رأس وفد قيادي من الحركة - إلى أن ما يجري اليوم بحق الأسرى داخل السجون الإسرائيلية من اضطهاد وإجرام يهدد حياتهم ويزهق أرواحهم هو أيضاً نتيجة لما تسمى "عملية السلام" التي يغطي الاحتلال بها كل جرائمه ضد شعبنا.

وشدد د. الهندي على أن المطلوب اليوم هو الاعتراف بفشل المفاوضات والالتفات إلى المصالحة الوطنية لوضع إستراتيجية موحدة للفلسطينيين يتم من خلالها الحفاظ على الثوابت وحماية المقاومة, لا أن تأخذنا مرةً أخرى إلى مسيرة التسوية السياسية التي أثبتت فشلها.

وبيَّن أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استغلال تراجع اهتمام العالم بالقضية الفلسطينية لوجود قضايا ملحة أكثر في المنطقة من خلال فرض وقائع جديدة على الأرض، وإتباع سياسات عدوانية ضد أبناء شعبنا.

جدير بالذكر أن د. الهندي التقى خلال زيارته، جمعاً من الكتاب والإعلاميين الأتراك الذين أبدوا اهتماماً بالغاً بالقضية الفلسطينية ومساندة شعبها, والبحث في رؤية الجهاد لما يدور في فلسطين المحتلة من مستجداتٍ وأحداث، ومناقشة موقف الحركة المتقدم في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.