حذر عضو الكنيست الإسرائيلي بنيامين بن اليعزر من أقطاب حزب العمل من ان المنطقة تقع على حافة اندلاع انتفاضة ثالثة مرجحا ان تكون أكثر دموية من سابقتيها.
وأكد بن اليعزر في مقابلة إذاعية صباح اليوم ان يتوجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ان يقود عملية سياسية في المنطقة قبل ان يُملى عليه القيام بذلك.
وردا على سؤال حول إمكانية انضمام حزب العمل الى الائتلاف الحكومي قال بن اليعزر انه إذا قرر نتنياهو إطلاق عملية سياسية وأقدم على بلورة حل لقضية عدم المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية فانه سيلاقي شركاء في تشكيل الائتلاف الحكومي.
بدوره رأى رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً الميجر جنرال غيورا أيْلِند أن العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية قد تنزلق إلى دوامة من تصاعد العنف .
وعزا أيلند الأمر إلى جملة أسباب ومنها هشاشة الوضع الاقتصادي في أراضي السلطة الفلسطينية وقضية الأسرى الفلسطينيين وممارسات (تدفيع الثمن) لعناصر يمينية إسرائيلية متشددة فضلاً عن تصريحات يُستغنى عنها بشأن مشاريع البناء في المستوطنات .
ولمح أيلند إلى أن القيادة الفلسطينية الحالية تعتمد نهجاً يختلف عن نهج الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي كان يقوم على تأجيج الخواطر على حد ادعاءه.
يشار إلى ان رئيس هيئة اركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس كان قد دعا صباح اليوم ضباطه إلى الاستعداد والاستنفار لمواجهة ما اسماها تدهور الأوضاع الأمنية في مناطق الضفة الغربية .