مطالب بحماية دولية عاجلة للأسرى

تقرير مؤسسات وأسرى :على الصليب الأحمر تقديم رد حول استشهاد جرادات

الساعة 06:00 م|23 فبراير 2013

غزة - خاص

 طالب الأسير المحرر بلال ذياب الصليب الأحمر الدولي بتقديم ردا حول استشهاد الأسير عرفات جرادات في اقبية تحقيق سجون الاحتلال الصهيوني.

  و قال ذياب في تصريح لفلسطين اليوم، إن الصليب الأحمر أغلق مكاتبه في رام الله قبل أيام احتجاجا على إضراب سلمي تضامني مع الاسرى المضربين بحجة أنه لا يستطيع تقديم خدماته للأسرى و ذويهم بوجود مضربين، و اليوم ها هو لا يقدم لهم شيئا و أبنائهم يموتون في السجون.

 وتابع ذياب:" هل اصبحت الصورة واضحة الان ام ان هناك ضباب لايزال بخصوص موقف الصليب الاحمر مما حصل مع مفجر الامعاء الخاوية لقد رأيناهم وهم يغلقون مكاتبهم عند الاضراب السلمي للشيخ الجليل خضر عدنان التضامني مع اخوانه ورفاق دربه الاسرى في السجون سامر وطارق وجعر وايمن".

 واعتبر ذياب إن دماء الشهيد عرفات جرادات دليل على الدور الغير حيادي والغير اعتيادي للصليب الأحمر، فهل الأولى إغلاق مكاتبهم في وجه انسان مضرب لا حول ولا قوة له الا بالله يحمل جسما هزيلا وأمعائا خاوية، أم ان يغلقو مكاتبهم في فلسطين المحتلة المحتلة في وجه تلك الدولة العنجهية التي تمارس مسلسل البطش والاجرام بحق لأسرى والتي انتهت اليوم باستشهاد الأسير جرادات.

 وتساءل ذياب عن دور هذه المؤسسات قائلا:"ما ان الاوان ان يكون لنا كلمة في وجه الظلم والاستكبار وهل ستكون دماء عرفات لعنه على المؤسسات المساندة للاحتلال، أم سيمر الأمر عاديا.

 وتابع ذياب:" هل سيقوم الصليب الاحمر بمراجعة ويعتذر عن موقفه ويقوم بدوره الطبيعي في التدخل لدى الاحتلال وحماية الأسرى في السجون، ام انه مجرد جهاز تنفيذي لسياسات واجندة خارجيه مصبها خدمة الاحتلال والتغطية على جرائمه البشعة".

كما طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بلجنة تحقيق دولية للتعرف على ملابسات استشهاد الاسير عرفات شليش جردات (30 عاما) من بلدة سعير شمال الخليل ، وأكد حمدونة أن السكوت على هذه الجريمة سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة وحذر حمدونة من سياسة الاستهتار الطبى فى السجون .

 وأكد حمدونة على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار .

من ناحيتها نددت جمعية واعد للأسرى والمحررين بالجريمة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني والتي تمثلت بقتل الأسير عرفات جرادات المعتقل منذ 3 شهور.

وأوضحت واعد بأن الأسير جرادات لم يكن مصنفا من الأسرى المرضى، ولا يعاني من أية أمراض، وارتقى وفق معلومات من داخل سجن مجدو نتيجة التعذيب والضغط الجسدي والنفسي الممهنج.

وبينت واعد بأن حالة من التوتر والغليان داخل السجون قد بدأت بشكل تصاعدي وهناك استنفار عام أعلنت عنه الحركة الأسيرة التي أعلنت إضرابا وحدادا عاما داخل السجون ليوم غد ومن المحتمل أن يمتد ليكون ثلاثة أيام.

وفي تطور خطير وردة فعل أولية من قبل قيادة الحركة الوطنية الأسيرة أعلنت بأن الكيل قد طفح ولن تقف صامتة امام تساقط الأسرى داخل السجون والاساءة البالغة والتلاعب بحياة الأسرى المرضى والمضربية معلنة بأن على السجن الصهيوني أن يدرك أن معادلة القتل بالقتل ستكون عنوان المرحلة القادمة.