خبر محلل: استشهاد الاسير جرادات وضع الأمور على سكة مختلفة

غزة -

أوضح المحلل السياسي والمختص في الشأن الاسرائيلي أكرم عطالله أن حالة الاختناق التي انتجتها اوضاع الاسرى في السجون بلغت ذروتها، ولا سيما بعد تصاعد معاناة الاسرى في سجون الاحتلال، والتهديد المتواصل من قبل الفصائل الذي كان واضحاً بأن استشهاد أي أسير في سجون الاحتلال لن يمر مرور الكرام.

وأكد عطا الله في حديث لـــ وكالة فلسطين اليوم الاخبارية بأن استشهاد الاسير عرفات جرادات في سجن نفحة اليوم وضع الامور كلها على سكة مختلفة غير التي كانت عليها في الاسبوع الماضي، و لا سيما وان المعلومات تشير الى ان الاسير جرادات استشهد تحت التعذيب.

وقال بانه على الفصائل بان تتوقف امام هذا الحدث، محذراً انه ما لم تكن هناك وقفة جادة من قبل الفصائل، فإن "اسرائيل" ستستمر في ممارساتها وجرائمها ضد الاسرى دون أي اعتبار للموقف الفلسطيني.

وتوقع المحلل عطا الله بأن الاوضاع الميدانية ربما تشهد تصعيداً مختلفاً، وربما تتحول لانتفاضة ثالثة، مشدداً انه على الفصائل ان تجتمع كلها لتقرر الرد المناسب على جريمة الاحتلال هذه بقتل الاسير جرادات.

ويشار الى أن نادي الأسير الفلسطيني أكد أن الأسير جرادات استشهد مساء اليوم في سجن مجدو إثر نوبة قلبية، وأكد أنه موقوف لدى سلطات الاحتلال منذ ثلاثة أشهر.

وقال النادي إن الشهيد هو عرفات جرادات في الثلاثين من عمره، من بلدة سعير بمدينة الخليل بالضفة الغربية.

جدير بالذكر أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعانون من أهمال صحي من قبل إدارة السجون الاسرائيلية، ويعاني العديد من الأسرى ظروفاً صحية عصيبة دون ان تكترث لهم ادارة السجون. خاصة أولئك المضربون عن الطعام ووضعهم الصحي خطير ومعرضين للاستشهاد في أي لحظة.