خبر الأسرى للدراسات:دخول الأسير المريض لمستشفى سجن مراج كدخول الشاة للمسلخ

الساعة 10:38 ص|23 فبراير 2013

غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن الاحتلال يرتكب جرائم بحق الأسرى المرضى في السجون عامة وفيما يسمى بمستشفى سجن مراج بالرملة خاصة.

وأضاف المركز أن الاحتلال ينتهك القانون الدولي الإنساني بحقهم والذي أكد على ضرورة معالجة المعتقلين ، وتركيب أي أجهزة ضرورية للمحافظة على صحتهم في حالة جيدة ، وإجراء فحوصات طبية لهم مرة واحدة على الأقل شهرياً.

وأضاف الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون لا تقوم بفحص طبي مخبري للأسرى في السجون طوال وجودهم في الاعتقال حتى ولو أمضوا 31 عام متواصلة ، وأن إدارة السجون لا تقوم بتقديم العلاج اللازم لهم ولا تسمح بإدخال طواقم طبية لعلاجهم ، وترفض تسليم ملفاتهم الطبية لعرضها على أطباء خارج السجون ، الأمر الذي يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التي توارثوها داخل المعتقلات والزنازين.

وأضاف مركز الأسرى ليس هنالك ما هو أبلغ من ما كتب الشهيد الأسير زهير رشيد لبادة قبل استشهاده عن أحوال المرضى واصفاً حال الأسير المريض في دخوله لمستشفى سجن مراج بالشاة الداخلة إلى المسلخ، مؤكداً على محاولات إذلال المرضى والمعاقين من خلال إجبارهم على خلع ملابسهم وتفتيشهم عراه .

وأكد المركز أن هنالك ما يقارب من 16 أسير فلسطيني يرقدون في مستشفى سجن الرملة بشكل دائم من بينهم خمسة مصابين بالشلل ويتنقلون بواسطة الكراسي المتحركة، وعدد آخر مصابون بمشاكل في القلب والمعدة والرئتين والكبد، وآخرون أصيبوا بطلقات نارية خلال اعتقالهم على يد جنود الاحتلال.

ودعا حمدونة المؤسسات الدولية والمعنية بالصحة العالمية أن يلتفتوا لهذه القضية الإنسانية التي تؤرق أهالي الأسرى قلقاً على أبنائهم وخوفاً على أرواحهم نتيجة الاستهتار الطبي من قبل إدارة مصلحة السجون .