خبر موقع عبري يكشف اخفاقات في القواعد العسكرية الصهيونية بالضفة المحتلة

الساعة 03:24 م|22 فبراير 2013

القدس المحتلة

 

 

 

استعرض موقع "واللا" الإخباري العبري مجموعة من الإخفاقات الأمنية التي طالت إحدى القواعد العسكرية لجيش الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية كنموذج لما تعاني منه سائر القواعد العسكرية في الضفة المحتلة.

وأضاف الموقع أنه في الوقت الذي يستعد فيه الجيش لأي تصعيد خطير في الضفة الغربية، تعاني إحدى القواعد العسكرية المركزية في المنطقة من إخفاقات خطيرة لم تحظَ بالمعالجة من قبل المسئولين عنها، كاقتحام سياجها، والنقص في وسائل الرؤية الليلية في أبراج الحراسة للقاعدة، وتناثر أنواع من الذخيرة والقنابل فيها دون رقابة، ومخزن الذخيرة لا يوجد عليه قفل ويُفتح يدوياً وليس كهربائياً حتى لا يتم تدنيس حرمة السبت، وكل هذا يدور حسب الموقع على "مقربة من إحدى القرى الفلسطينية التي تعتبر معقلاً لحركة حماس".

ونقل "واللا" الشكاوى التي تقدّم بها الجنود لقادتهم أكثر من مرة عن حدوث حالات اقتحام للسياج المحيط بالقاعدة، والذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن بيوت الفلسطينيين، وأن هذا السياج لم يتم إصلاحه إطلاقاً، وحتى الأجزاء التي طالها إصلاح جزئي ما زالت معرضة لأي اقتحام من جديد.

واشتكى الجنود من أن الأبراج المحيطة بالقاعدة تعتبر هي الأخرى نقاط ضعف فيها، لعدم وجود وسائل رؤية ليلية، حيث تصبح مهمة الحراسة عديمة الجدوى في حال وجود الضباب والأجواء الماطرة.

وأشار الموقع الالكتروني إلى نجاح أشخاص باقتحام إحدى القواعد العسكرية شمال القدس المحتلة، وصعد إلى برج المراقبة وخطف سلاح الجندي المتواجد في البرج بعد أن ضربه بوساطة أنبوبة إطفاء الحريق المتواجدة فيه، مستغلاً في ذلك الأحوال الجوية العاصفة التي سادت المنطقة لحظة وقوع الحادث.

ويضيف الجنود في شكواهم، انه لا يوجد تطبيق كاف لقواعد الحماية للذخيرة، وخرائط البرمجة المتواجدة في المكان، وتتناثر على مقاعد الجيبات العسكرية في القاعدة خرائط مهمة، وخرائط مشار إليها إنها "سرية للغاية" والتي من المفروض أن تكون تحت حراسة وحماية مشددتين.

ورداً على ذلك جاء من الناطق بلسان جيش الاحتلال "يتم في هذه الأيام إعداد مشروع لتحسين شروط الحماية الأمنية في القاعدة العسكرية، ما يشكل استجابة لكل الحاجات الأمنية اللازمة، بما في ذلك تجديد السياج القائم والمحيط بالقاعدة، أما بخصوص الأمور التي تحدّث عنها الجنود خاصة فيما يتعلق بوسائل تفريق المظاهرات وتناثرها في القاعدة فهي غير معروفة لدينا".