خبر « الليكود يخشى من التوجه إلى الانتخابات »..

الساعة 12:38 م|22 فبراير 2013

وكالات

عنونت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الجمعة، صفحتها الرئيسية بالحديث عن مخاوف الليكود من انهيار الحزب في حال التوجه إلى الانتخابات.

وأبرزت في صفحتها الرئيسية نقلا عن مسؤولين كبار في الليكود قولهم إن بنيامين نتانياهو أخطأ في تعامله مع نفتالي بنيت، مشيرة إلى أنه من المرتقب أن يجتمع اليوم طاقما مفاوضات من الطرفين. كما أبرزت قول مسؤولين في الليكود أن أداء نتانياهو في المفاوضات سوف يؤدي إلى تدمير الحزب.

وفي التفاصيل كتبت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الليكود أنهم يتوقعون الفشل في حال التوجه مرة أخرى إلى الانتخابات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد يوم واحد من الكشف عن بدء "البيت اليهودي" بتشكيل طاقم انتخابات مجددا بعد الوصول إلى طريق مسدود في المفاوضات الائتلافية، فإن مسؤولين في الليكود يوجهون سهام نقدهم إلى نتانياهو.

وبحسبهم فإنه في حال فشل نتانياهو في تشكيل الائتلاف الحكومي فإنه قد يخسر رئاسة الحكومة.

وقالت المصادر ذاتها إن نتانياهو أخطأ في تعامله مع "البيت اليهودي"، وأنه لو فعل الأمور بشكل صحيح لكان بالإمكان التوصل إلى شراكة كاملة مع "البيت اليهودي".

وأضافت أنه في حال التوجه مجددا إلى الانتخابات فإن الليكود سيخسر ويحصل على عدد مقاعد أقل من 31 مقعدا، لصالح "يش عتيد".

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن مجموعة من الناشطين الميدانيين في الليكود يعملون على إقناع نتانياهو بتفضيل الشراكة الائتلافية مع لبيد وبنيت، وليس مع الأحزاب الحريدية. وبدأوا بجمع تواقيع على عريضة تطالب بذلك. كما تعمل المجموعة على عقد اجتماع كبير يطرح فيه مطلب ضم "يش عتيد" و"البيت اليهودي" إلى الائتلاف الحكومي.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن القناة التلفزيونية الثانية قد أشارت يوم أمس إلى لقاء ثلاثي شارك فيه بنيت ولبيد وشاؤول موفاز، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق مبادئ بشأن ما يسمى بـ"المساواة في العبء"، وذلك وسط توقعات بأن ينضم موفاز إلى حلف "لبيد – بنيت".

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه "شاس" إلى التوقيع على اتفاق ائتلافي مع "الليكود بيتينو" في أسرع وقت، فإن نتانياهو يتردد في التوقيع على الاتفاق، وذلك خشية أن يمنع ذلك دخول "البيت اليهودي" إلى الائتلاف.

ونقلت "معاريف" عن مصادر في "يش عتيد" قولها إن محاولة نتانياهو تشكيل ائتلاف من 57 عضو كنيست بهدف دفع بنيت إلى دخول الائتلاف قد فشلت.