خبر مسيرات تضامنية مع الاسرى المضربين في عرابة و يعبد بجنين

الساعة 05:14 م|21 فبراير 2013

جنين

شارك عشرات المواطنين مساء اليوم الخميس، في مسيرة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، والمضربين عن الطعام منهم بوجه خاص، نظمتها القوى الوطنية في بلدة عرابة جنوب جنين، وكذلك في وقفة تضامنية أمام منزل الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان.

وانطلقت المسيرة من مجمع الشهيد أبو عمار، وجابت شوارع البلدة وسط الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني وصور الأسرى.

وطالب المتحدثون بالعمل على إنقاذ حياة الأسرى الذين يتهددهم خطر الموت، وبمزيد من الحراك والتضامن، والعمل على تفعيل دور الراعي المصري في صفقة التبادل الأخيرة، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام في ظل الصمت الدولي.

وفي يعبد جنوب غرب جنين؛ نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة ومهرجانا تضامنيا مع الأسرى، لمناسبة الذكرى الـ (44) لانطلاقة الجبهة، تخلله تكريم لأوائل الطلبة في البلدة وبعض القرى المجاورة.

وحيا رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، الجبهة الديمقراطية ودورها وملامستها لهموم الجماهير ومشاكلهم وقضاياهم اليومية، وقال 'إن هذا الاحتفال يأتي ضمن رؤية الجبهة في تأسيس جيل المستقبل الذي سيقع على عاتقه بناء الدولة المستقبلية.

وأكد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود بدارية، تمسك الجبهة بالوحدة الوطنية واستمرار نضالها ضد الانقسام، لأن الانقسام يشكل حالة سلبية وعائقا أمام النضال من أجل الاستقلال والسيادة.

واعتبر أن تصاعد النضال ضد الاستيطان والاحتلال وصمود الأسرى في سجون الاحتلال إنما هي مؤشرات تنبئ بضرورة اعتماد استراتيجية وطنية كفاحية وبديلة للعملية التفاوضية.

وناشد ممثل الجبهة الديمقراطية في محافظة جنين جمال محاميد كل أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الارتقاء في الدفاع عن الأسرى، مؤكداً أن الجبهة ستظل تعمل حتى تحرير كامل الأسرى وإقامة الدولة المستقلة.

-