كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن بروتوكول خاص بجلسة الحكومة الإسرائيلية التي ناقشت لجنة كوهن للتحقيق في مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان ويأتي الكشف عن البرتوكول بعد مرور 30 عاما على المجزرة.
واتضح من نتائجه "بان وزير الحرب آنذاك آرئيل شارون حذر رئيس الوزراء مناحيم بيغن من القبول بنتائج لجنة كوهن والتي تتهم شارون بالتعاون مع الكتائب اللبنانية لتنفيذ المجزرة لكي لا يقتل جنود "إسرائيليين".
وقال شارون لبيغن وهو غاضب :"لا تقبلها سيتهمنا العالم بإبادة شعب"، ووفقا للبتروكول فالجلسة كانت عاصفة حيث مقابل مقر الاجتماع لوزراء الحكومة الصهيونية كانت حركة السلام تجري مظاهره ضد الحكومة بسبب المجزرة حيث كان صدى أصوات نشطاء السلام يدوي داخل قاعة الجلسة وخلال المظاهرة ألقى إسرائيلي متطرف يدعي يونا ابروشمي قنبلة يدوية نحو نشطاء حركة السلام مما أدي لمقتل الناشط أميل غرينتسفيك.
ووفقا للبروتوكول فقد هاجم شارون وزراء الحكومة الذين طالبوا بان يقدم استقالته قائلا لهم أنا لا يهمني بحث نتائج شخصية والبحث عن ضحايا ومسامحه ، وحذر شارون قائلا :"إن تم قبول نتائج لجنة كوهن سيطالب أعدائنا بالتحقيق في إبادة الشعب الفلسطيني".