خبر صحيفة « إسرائيلية » حراس السجين إكس فشلوا في الحفاظ على حياته

الساعة 01:05 م|21 فبراير 2013

وكالات

 

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم أن "الحراس الذين كانوا مسؤولين عن مراقبة السجين إكس المزدوج الجنسية على مدار الساعة لم يتمكنوا من معرفة أنه انتحر لساعة كاملة".

وعلى الرغم من أن زنزانته كانت مزودة ب4 كاميرات مراقبة، لم ير الحراس بن زيغير، الذي قالت وسائل الإعلام إنه "عميل للموساد ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأسترالية، ينتزع ملاءة سريره ويأخذها معه إلى المكان المخصص للاستحمام".

وقالت الصحيفة: "لسبب غير معروف، لم يتمكن أي حارس من رؤيته يقوم بذلك".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "كانت هناك كاميرا مراقبة في الحمام بطريقة تسمح لرأس السجين بالظهور دون التعدي على خصوصيته".

وقال مسؤول في إدارة السجون الإسرائيلية للصحيفة "كانوا مشغولين بأمر آخر خلاصة القول إن السجين مات وفشلنا في مهمتنا بإبقائه على قيد الحياة".

وحاولت "إسرائيل" التعتيم على قصة السجين "اكس" وفرضت حظرا تاما للنشر على القضية. لكن التفاصيل بدأت بالظهور بعد قيام محكمة بتخفيف أمر حظر النشر.

وكانت نتائج التحقيق التي كشفت الأسبوع الماضي قد خلصت إلى أن السجين انتحر دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وعقب تقديم أمر التماس لتخفيف أمر حظر النشر الذي دعمه مكتب المدعي العام للحكومة، قامت المحكمة بإصدار أجزاء من التحقيق ونقلت عن الطبيب الشرعي قوله بان الوفاة وقعت في 15 من كانون الأول/ديسمبر 2010.