بالصور تصريحات متناقضة لفتح وحماس بشأن المصالحة

الساعة 07:10 م|20 فبراير 2013

وكالات

قال رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك، انه "لم يحدث اي تقدم ملموس بملف المصالحة". بينما اكد عزام الاحمد ان المصالحة "باتت قريبة رغم كل ما يشاع عن تعطلها".

جاء ذلك خلال ندوة في مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله، اليوم الاربعاء، تحت عنوان "منظمة التحرير والمصالحة الوطنية"، بحضور عزيز دويك، وعزام الاحمد، وحنان عشراوي، و عبد الرحيم ملوح.

واضاف دويك، انه "غير متفائل لحد الافراط بامكانية اتمام المصالحة نتيجة التباين في موقف حركتي فتح وحماس، مع وجود بعض الاطراف التي ما زالت تراهن على الموقف الامريكي الرافض للمصالحة"، موضحا ان "المصالحة اصبحت رهينة لاجراء الانتخابات في وقت من المفترض فيه اتمام المصالحة اولا ومن ثم الانتخابات".

وطالب دويك باعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كافة الفصائل والقوى السياسية موضحا ان التعديلات المطروحة ما زالت لم تتم بشكل المطلوب، حتى تكون المنظمة جامعة وممثل لكل الشعب الفلسطيني.

واشار الى ان حركة فتح "تسيطر بشكل كامل على المنظمة وتدور بفلكها وفق مصالحها موضحا الاصل ان تدور في اطار المصالح الفلسطينية العليا".

ودعا دويك، الى "اعادة ترتيب منظمة التحرير التي اعترفنا بها وهو الاطار الاشمل لترتيب البيت الفلسطيني".

من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، أن "حركتي فتح وحماس اقرب لبعضهما من اي وقت مضى ومتطابقتان رغم كل الاشاعات". وبين ان هناك تدخلات اقليمية ودولية تحول دون اتمام المصالحة".

واضاف الاحمد انه اصبح هناك اجماع من كل الفصائل الفلسطينية ان منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، كما ان اعادة تشكيل وهكيلة منظمة التحرير تم خلال حوار القاهرة في عام 2005، مشير الى ان اللجنة التنفيذية هي الاطار القيادي الاعلى في الساحة الفلسطينية".

و اوضح ان هناك "لجنة تشكلت عام 2005 في حوارات القاهرة من اجل العمل على ضم باقي الفصائل داخل المنظمة، كما كان من المفترض اعادة تشكيل المجلس الوطني لاعادة تشكيل السياسات التي سيتم انتهاجها خلال الفترة القادمة.

و قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح خلال كلمة له، "ان منظمة التحرير تم تهميشها خلال العشرين عاما الماضية، لصالح بناء السلطة الفلسطينية، كما طالب حركتي فتح وحماس الى اعادة اللحمة وانهاء ملف الانقسام".