خبر التعليم بغزة يضع تصوراً شاملاً لمعالجة تدني التحصيل في المرحلة الأساسية

الساعة 10:55 ص|20 فبراير 2013

غزة

 

عقدت لجنة معالجة تدني التحصيل في وزارة التربية والتعليم العالي، اجتماعاً، يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أساليب التدريس في المراحل الأساسية الأولى بما يتناسب مع الخصائص التنموية لها، وضرورة التركيز على الكتاب المدرسي.

وترأس اللجنة د. محمود الجعبري وكيل الوزارة المساعد لشئون التعليم العالي، و بحضور د.خليل حماد مدير عام التعليم الجامعي، و د.أحمد الحواجري مدير عام الإرشاد التربوي، و د. سعيد حرب مدير عام الإدارات التربوية، و أ.أحمد زعرب مدير عام التعليم العام، و أ. نعمان الشريف مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي، و د.سمية النخالة مدير دائرة المناهج.

وأكد د.الجعبري في بداية الاجتماع أن هذه اللجنة شكلت لاتخاذ قرارات مصيرية, ستساهم في النهوض بالعملية التعليمية بجوانبها المتعددة، والارتقاء بالمنهاج الفلسطيني، انسجاماً مع رؤية وزارة التربية والتعليم للتغيير الجذري وإحداث نقلة نوعية بما يتناسب مع الخصائص التنموية.

وأضاف الجعبري خلال اللقاء الذي عقدته وزارة التربية والتعليم العالي أننا في وزارة التعليم نمتلك الكثير من الكفاءات والخبرات, ومطلوب منا وقفة واضحة وصريحة لإيجاد حلول جذرية مع ضرورة التركيز على جوانب العملية التعليمية من حيث المقررات والأساليب التدريسية والمعلم.

من جانبه تحدث أ. نعمان الشريف على ضرورة إشراك المعلمين والمشرفين في تقديم استشاراتهم مع ضرورة التركيز على معلم المرحلة الأساسية إعداداً وتأهيلاً, والنظر في محتوى المنهاج الحالي وعدد الحصص.

ودعا د. خليل حماد لتفعيل اللجنة العلمية لإعادة النظر في بعض الموضوعات ذات العلاقة "المنهاج والمعلم والأساليب المتبعة وطرق التدريس", وحوصلة نتائج الورش ووضع الحلول مع ضرورة اتخاذ قرارات وإجراءات لتنفيذها.

بدورها تحدثت د. سمية النخالة على ضرورة تبني وزارة التعليم فكرة تدريس الصفين الأول والثاني من قبل معلمات في جميع المدارس, وأن يكون المعلم والمنهاج حاضرين في أي تغيير قادم لتعم الفائدة على طلبتنا في المستقبل.

وشدد أ. أحمد زعرب على ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة المحلية والعالمية مع ضرورة الاهتمام بالتخصص.

أما د. أحمد الحواجري طالب بالتركيز على المهارات الأساسية، وإدماج جزئيات من التعليم المهني في مناهج المرحلة الأولى حتى تعود الحياة للطفل، وضرورة فحص المحاور الأربعة ذات العلاقة بصورة دقيقة " المنهاج والبيئة التدريسية والمعلم والمدرسة ".

واقترح د. سعيد حرب أن تكون هناك سنة امتياز للمعلمين، وتوجيه المزيد من الاهتمام بالتربية العلمية إشرافا وإدارةً وعدد الساعات, مع التركيز على الأسباب الرئيسية لهذا التدني وبخاصة فيما يتعلق بأساليب التدريس, وإعطاء الطلبة مزيداً من الحصص خارج الغرف الصفية.

وفي ختام اللقاء اتفق المجتمعون على تنفيذ لقاءات وورش عمل طوال الأسبوع المقبل، كلٌ حسب إدارته العامة، ووضع تصور كامل بما يتم الاتفاق عليه، على أن تكون ورشة عمل مقبلة تخرج برؤى واضحة وتحدث تغيير حقيقي وملموس يسهم بالارتقاء بالعملية التعليمية.