لا مسؤولية على شركة الكهرباء

خبر « الشمعة » مُتهمة..النتائج النهائية لتحقيقات حريق عائلة ضهير

الساعة 07:48 ص|20 فبراير 2013

غزة

أعلنت النيابة العامة بغزة اليوم عن النتائج النهائية لحريق عائلة ضهير الذي أدى لوفاة ستة من أفراد العائلة قضوا في حريق بمنزلهم في أواخر يناير الماضي،

وأكدت النيابة، أن السبب الرئيسي لنشوب الحريق ناتج عن احتراق شمع أدي إلي احتراق الملابس المتكدسة بغرفة النوم لذا كان الحريق ضخم.

وأضافت، أن الحريق الذي وقع هو من النوع البطيء فالعائلة الستة ماتوا خنقا من كثافة الدخان المتصاعد و الذي أثبته شهود العيان ورجال الإطفاء والطب الشرعي بوجود جميع الجثث في وضعية استلقاء لحظة وفاتها ، وأثار عض علي لسان جثتين منهما.

وكشفت النيابة، أن التحقيقات أثبتت عدم انقطاع الكهرباء لحظة إطفاء الحريق حيث قامت العائلة بوصل التيار الكهربائي بعد انقطاعه يوم الأربعاء 30/1/2013 م بشكل شخصي بنفس اليوم .

وقد تابعت النيابة العامة كشف الصادر للرقم المجاني 102 الخاص بالدفاع المدني حيث تواجد الدفاع المدني في مكان الحادث فور إبلاغهم بستة دقائق من نشوب الحريق فباشروا مهامهم الساعة 3:25 صباحا وكان الاتصال الأول الساعة 3:19 فجر الخميس الموافق 31/1/2013 م.

وقالت النيابة العامة أنه من خلال التحقيقات التي قامت بها علي مدار أسبوعين واطلعت من خلالها علي تقارير خبراء الأدلة الجنائية والحرائق والطب الشرعي و عمل محاكاة لواقعة نشوب حريق عبر شمعة، تؤكد نفس النتائج التي وقعت في حريق عائلة ضهير.

وتابعت، أنه بموجب التحقيقات التي قامت بها على مدار أكثر من أسبوعين تؤكد أن الحريق الذي نشب في منزل ضهير لم يتبين فيه وجود مسؤولية تقصيرية لأية جهة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ، فالإشارة التي وردت للدفاع المدني في لحظة الاتصال عن وجود حريق كانت بعد وقت طويل من حدوث الاختناق والوفاة للعائلة المرحومة بإذن الله، كما ولم يكن لشركة الكهرباء سبب في الحريق.     

وأشارت النيابة إلى أنها تابعت منذ اللحظة الأولي التحقيقات اللازمة بجميع طواقمها ، وباشر النائب العام الدكتور إسماعيل جبر بنفسه معاينة مكان الواقعة ، وبعد الانتهاء من كافة التحقيقات التي شملت شركة الكهرباء والدفاع المدني والأدلة الجنائية وخبراء الحرائق، وإفادات شهود العائلة والجيران حول الحريق.