خبر صحفيو الـ « بي بي سي » يضربون عن العمل

الساعة 09:24 ص|19 فبراير 2013

وكالات

نفذ صحفيو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس الاثنين إضرابا لمدة 24 ساعة احتجاجا على عمليات تسريح لموظفين ضمن خطة للتقشف، مما أدى إلى إلغاء العديد من البرامج.

وقد جاء الإضراب تلبية لدعوة من الاتحاد الوطني للصحفيين بعد فشل مفاوضات بشأن إعادة توزيع 30 موظفا قد يسرحون، وتسعة منهم يعملون في بي بي سي أسكتلندا، فيما تتبع الوظائف الأخرى لإذاعة "فايف لايف" والشبكة الآسيوية ومحطة الخدمة العالمية. وقد تسبب الإضراب بإلغاء العديد من البرامج, حيث بثت برامج مسجلة سابقا.

وقالت الأمينة العامة للاتحاد ميشال ستانيستريت إن "المنتسبين إلى الاتحاد الوطني للصحفيين يقومون بتحركهم دفاعا عن الوظائف وعن صحافة عالية النوعية في المجموعة". وأضافت أنهم "غاضبون ومحبطون إزاء القرارات المؤسفة التي اتخذت في أعلى هرم الـ"بي بي سي"، وهي قرارات يجد الصحفيون أنفسهم على إثرها مرغمين على ترك وظائفهم، مما يهدد الصحافة والبرامج العالية النوعية".

وصرح متحدث باسم بي بي سي بأن "المجموعة تدرك كم يمكن أن تكون المواقف المترتبة عن عمليات التسريح محبطة وصعبة"، لكنه أبدى خيبة أمل المجموعة لهذا الإضراب، في وقت تبذل فيه كل ما بوسعها لتعزيز عمليات إعادة هيكلة الموظفين والحوار مع النقابات".

وقد اعتذرت بي بي سي في بيان عن الاضطراب الذي شهدته برامجها, وقالت "المؤسف أن الإضراب لا يغير واقع أن على بي بي سي أن تحقق هدفها بتحقيق وفر كبير، وبناء عليه قد نضطر إلى القيام بعمليات تسريح".

يشار إلى أن بي بي سي تخضع لخطة تقشف تجبرها على خفض نفقاتها بنسبة 20% حتى العام 2017 مع إلغاء نحو 2000 وظيفة. وحسب الاتحاد الوطني للصحفيين، فإن بي بي سي خسرت 7000 وظيفة منذ 2004.