خبر الرفاعي:الأحداث الأمنية بمخيم عين الحلوة تهدف لزج الوضع الفلسطيني في صراعات

الساعة 08:23 ص|19 فبراير 2013

وكالات

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي أن معظم الاشتباكات التي تدور ليلاً في مخيم عين الحلوة هي أحداث تأخذ في الكثير من الأحيان طابعاً أمنياً وجزء منها يكون فردياً وتحركه انتقامات شخصية.

واستدرك قائلاً: لكن بالتأكيد هذه الأحداث تؤثر على أمن واستقرار المخيم، ونحن كقوى فلسطينية نعتبر أن هذه المسائل تهدف بطريقة أو بأخرى إن كانت فردية أو مقصودة إلى إثارة المزيد من التوترات داخل المخيمات، وخصوصاً أن المخيمات الفلسطينية تعيش منذ فترة استقراراً أمنياً وهناك قرار عند كافة القوى والفصائل الفلسطينية على ضرورة إبقاء هذا الاستقرار الأمني ومنع التوترات داخل المخيمات ولكن للأسف من حين إلى آخر تحصل هذه التوترات الأمنية أو التفجيرات التي تنتقل من حي إلى آخر.

ورأى الرفاعي أن هذه الأحداث هي محاولة لزج الوضع الفلسطيني في الصراعات الحاصلة في المنطقة ولجره إلى توترات داخلية، مديناً كل التفجيرات وكل ما يؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار المخيمات.

واعتبر أن أمن هذه المخيمات واستقرارها أولوية وطنية بالنسبة لنا ونحن نعمل مع كافة القوى والفصائل لمنع الوصول إلى المزيد من هذه التوترات.

ورداً على سؤال، قال الرفاعي: "رغم جميع الأحداث التي تجري على مستوى المنطقة، لا يوجد لدينا كقوى وفصائل فلسطينية أي معلومات تشير إلى اتجاه إعلان بعض القوى الإسلامية عن تشكيل ما يسمى "بجبهة النصرة "، وأنا أعتقد أن كل هذه المعلومات هي محاولة تضخيم ورغبة في تسليط الأضواء على المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم عين الحلوة وهي عبارة عن فبركات إعلامية تهدف إلى إبقاء المخيمات الفلسطنية موضع توتر أمني" .