خبر تضامناً مع المضربين..مئات الأسرى يبدأون إضراباً عن الطعام بإرجاع وجبات الإفطار

الساعة 06:13 ص|19 فبراير 2013

رام الله

بدأ اليوم الثلاثاء، ما يقارب 800 أسير من أربعة فصائل في سجون (ايشل، وريمون، ونفحة)، إضراباً تضامنياً مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أن قرار الإضراب جاء للضغط على 'إدارة السجون'، نتيجة تلكؤها في التعامل مع قضاياهم ومطالبهم.

وقال البيان إن كل من الجبهتين الشعبية الديمقراطية والجهاد الإسلامي وحماس قرروا خوض إضراب دعما للأسرى المضرين عن الطعام".

وقد ذكرت الإذاعة العامة "الإسرائيلية" أن 500 أسير فلسطيني أرجعوا صباح اليوم الثلاثاء وجبات الإفطار، قائلين لضباط مصلحة السجون:"لن نتناول الطعام تضامناً مع أربعة معتقلين مضربين عن الطعام منذ أشهر.

وفي ذات السياق، أوضح مدير مركز أسرى فلسطين الباحث رياض الأشقر بان الأسرى في سجون ايشل، ونفحة، وريمون يخوضون اليوم إضرابا تضامنيا بإعادة 3 وجبات خلال هذا اليوم الثلاثاء وذلك في رسالة إلى إدارة السجون بضرورة إنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام وفى مقدمتهم الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوى.

وتعد هذه الخطوة حسب المركز، الأولى ضمن برنامج نضالي ينظمه الأسرى للاحتجاج على ظروفهم القاسية ، وتضامنا مع زملائهم المضربين عن الطعام منذ شهور طويلة وحالتهم الصحية خطيرة جداً ويخشون على حياتهم من الموت المحقق ، نتيجة إهمال مطالبهم الإنسانية العادلة .

وأشار الأشقر إلى أن الأسرى في السجون يتابعون بقلق تطورات أوضاع زملائهم المضربين عن الطعام والذين يقبعون في المستشفيات في حالة خطرة جداً ، ويهددون بالتصعيد في حال استمرت إدارة السجون في تجاهل مطالبهم بإطلاق سراحهم .

ودعا الأشقر أبناء شعبنا إلى التفاعل والتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال ودعم خطواتهم النضالية حتى تؤتى ثمارها ، فالاحتلال يخشى من تحرك الشارع الفلسطيني تضامنا مع الأسرى، مشيراً إلى أن انتفاضة الشارع الفلسطيني بقوة ووقوفه بجانب الأسرى سيشكل عامل ضغط قوى على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام ، ولكن الأمر يحتاج إلى كثافة وتصعيد واستمرارية في فعاليات التضامن.

وثمن دور المؤسسات والوزارات والهيئات والمختصين في قيادة حركة  للتضامن مع الأسرى والتي جرت أمس الاثنين في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة ، والتي كان لها اثر ايجابي على نفسيات الأسرى وذويهم ، وفرضت على الجميع وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات .