خبر الجهاد الإسلامي:مواصلة الاعتقال السياسي يكرس الانقسام ويعيق تحقيق المصالحة

الساعة 08:35 ص|18 فبراير 2013

غزة

حَمَلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أجهزة أمن السلطة، المسؤولية الكاملة عن سلامة القيادي بالحركة المهندس أيمن طبيش (32 عاماً)، وشقيقه خالد من بلدة دورا قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة، اللذين اعتقلتهما ونقلتهما إلى جهةٍ مجهولة.

وقالت الحركة في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن أجهزة أمن السلطة تواصل حملتها المسعورة ضد قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، غير آبهةٍ بمضار ذلك على صعيد العلاقات الوطنية، وما ترتب من أجواءٍ إيجابية في لقاءات القاهرة الأخيرة.

فقد اعتقلت قوة من جهاز المخابرات التابع للسلطة الليلة الماضية، القيادي بالحركة المهندس أيمن طبيش (32 عاماً)، وشقيقه خالد من بلدة دورا قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة، ونقلتهما إلى جهةٍ مجهولة.

وتنظر الحركة، بخطورةٍ بالغة لهذا التصرف غير الوطني، مطالبةً بإطلاق سراح طبيش وشقيقه على الفور.

وأعربت الحركة، عن استغرابها سر مضي الأجهزة الأمنية ومواصلتها الاعتقال السياسي، في الوقت الذي تسود فيه أجواء إيجابية تبشر بقرب تحقيق المصالحة الوطنية.  

وفيما يلي نص البيان:  

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي

مواصلة الاعتقال السياسي يكرس الانقسام ويعيق تحقيق المصالحة

تواصل أجهزة أمن السلطة حملتها المسعورة ضد قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، غير آبهةٍ بمضار ذلك على صعيد العلاقات الوطنية، وما ترتب من أجواءٍ إيجابية في لقاءات القاهرة الأخيرة.

فقد اعتقلت قوة من جهاز المخابرات التابع للسلطة الليلة الماضية، القيادي بالحركة المهندس أيمن طبيش (32 عاماً)، وشقيقه خالد من بلدة دورا قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة، ونقلتهما إلى جهةٍ مجهولة.

إننا بــ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإذ ننظر بخطورةٍ بالغة لهذا التصرف غير الوطني، نؤكد على ما يلي:-

أولاً: نحمِّل أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة القيادي طبيش وشقيقه، ونطالبها بإطلاق سراحهما فوراً.

ثانياً: نستغرب سر مضي الأجهزة الأمنية ومواصلتها الاعتقال السياسي، في الوقت الذي تسود فيه أجواء إيجابية تبشر بقرب تحقيق المصالحة الوطنية.      

ثالثاً: إن مواصلة الاعتقال السياسي يُكرِّس واقع الانقسام ويُعمقه، باعتبار أن تلك السياسة كانت أحد أشكال الحقبة السوداوية التي يجب طيها إلى غير رجعة؛ إذا ما أردنا فعلاً فتح صفحة جديدة تقوم على أساس تحقيق المصالحة الوطنية واقعاً.

 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الاثنين 8 ربيع الثاني 1434هـ، 18/2/2013م