بالصور نُشطاء غاضبون يحاولون إغلاق مقر الأمم المتحدة برام الله تضامناً مع الأسرى

الساعة 06:47 ص|18 فبراير 2013

رام الله (خاص)

حاول ناشطون شبابيون ومجموعة من طلبة جامعة بيرزيت بالضفة المحتلة، صباح اليوم الاثنين، إغلاق مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله، احتجاجاً على "الصمت الدولي تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام"، إلا أن الشرطة الفلسطينية منعتهم من الاقتراب من المقر.

وأفادت مصادر صحفية أن عشرات من الشبان قدموا صباح اليوم لإغلاق المبنى الواقع في منطقة عين منجد في رام الله، حاملين يافطات كتب عليها عبارات تندد بالسكوت الدولي حيال قضية الأسرى المضربين عن الطعام، والذين دخل بعضهم في حالة صحية حرجة للغاية، لكن الشرطة الفلسطينية منعتهم من إغلاق المبنى.

وقال أحد الناشطين الشباب "أن هذه الفعالية تأتي بهدف مزيد من الضغط على المجتمع الدولي، الذي يقف ساكناً أمام الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى، خاصة المضربين منهم".

وأضاف: "هدفنا من هذه النشاطات، والتي كان من ضمنها إغلاق مبنى الشرطة الأوروبية، هو وضع هذه المنظمات العاملة في فلسطين أمام مسؤولياتها". مشيرا الى ان محاولة إغلاق المبنى اليوم تعد خطوة عملية لتنبيه القائمين على المنظمة للضغط على إسرائيل ورفع الظلم عن الأسرى".

يذكر أن مجموعات شبابية أغلقت في وقت سابق مبنى الاتحاد الأوروبي والشرطة الأوروبية الواقع بالقرب من مبنى الأمم المتحدة، احتجاجاً على توقيع اتفاقيات اقتصادية مع الجانب الإسرائيلي.



نشطاء

نشطاء

نشطاء

نشطاء

نشطاء

نشطاء

نشطاء

نشطاء

نشطاء

نشطاء