خبر الأسبوع المنصرم: مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين جراء العبث بأجسام مشبوهة

الساعة 11:19 ص|17 فبراير 2013

غزة

واصلت الأجسام المشبوه المتفجرة تهديد حياة وسلامة الأطفال البدنية، حيث قتل طفل وأصيب ثلاثة آخرون جراء عبثهم بأجسام مشبوهة انفجرت بهم خلال الأسبوع المنصرم , وبذلك ارتفع عدد ضحايا الأجسام المتفجرة إلى (12) قتيلاً منهم (6) أطفال، و(72) جريحاً منهم (29) طفلاً، خلال (42) حادثاً من هذا النوع منذ مطلع العام 2007.

ووفقاً للمعلومات التي جمعها باحثو المركز ووصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، فقد أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عند حوالي الساعة 5:00 من فجر يوم الخميس الموافق 14/2/2013، عن وفاة الطفل: عماد محمد سعيد أبو قادوس (4 أعوام)، متأثراً بجراحه التي أصيب وأخيه: يونس (13 عاماً)، عند حوالي الساعة 5:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 12/2/2013. وتفيد التحقيقات الميدانية أنهما من سكان شارع العيون في حي النصر شمال غرب مدينة غزة، وأصيبا جراء عبثهما بجسم مشبوه.

وصل ثلاثة أطفال مستشفى بيت حانون، عند حوالي الساعة 7:30 من صباح يوم الخميس الموافق 14/2/2013، وقد أصيبوا بشظايا جسم متفجر، وهم: عبد الكريم رائد يوسف أبو عودة (6 أعوام) أصيب بشظايا في الساق اليسرى واليد اليسرى، وأمير جهاد سليم أبو عودة (4 أعوام) أصيب بشظايا في الساقين، ضحى صائب رأفت أبو عودة (4 أعوام) أصيب بشظايا في الساقين، ووصفت المصادر الطبية جراح عبد الكريم بالخطيرة وحولته للعلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بينما وصفت جراح الطفلين الآخرين بالطفيفة. وتفيد التحقيقات الميدانية أن الأطفال عثروا على جسم مشبوه بالقرب من منازلهم في شارع القرمان في بيت حانون بمحافظة شمال غزة.

مركز الميزان لحقوق الإنسان، إذ يعبر عن أسفه الشديد جراء استمرار سقوط ضحايا للأجسام المشبوهة والمتفجرة من مخلفات الاحتلال أو المخلفات المحلية، فإنه يعبر عن قلقه الشديد من تكرار هذه الحوادث، ويطالب الحكومة في غزة باتخاذ التدابير الكفيلة بمنع تكرار هذه الحوادث بما في ذلك تكثيف حملات التوعية في أوساط السكان المحليين، ولاسيما في المناطق القريبة من الحدود، أو المناطق التي شهدت توغلات إسرائيلية أو مواجهات مسلحة.

ودعا المركز المؤسسات المتخصصة الدولية والمحلية إلى تكثيف حملات التوعية بقضايا الأجسام المنفجرة سواء من مخلفات الاحتلال أو مخلفات المقاومة الفلسطينية، للحيلولة دون استمرار سقوط الأطفال ضحايا لانفجار أجسام مشبوهة.