خبر الأسير محمد عاشور من رام الله يدخل عامه الثامن والعشرين على التوالي

الساعة 07:36 ص|17 فبراير 2013

رام الله

 

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير" محمد مصباح خليل عاشور (49عاماً) من رام الله بالضفة المحتلة، أنهى عامه السابع والعشرين في سجون الاحتلال ودخل عامه الثامن والعشرين بشكل متواصل.  

وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير "عاشور "  من عمداء الأسرى  ويحتل الرقم 13 على قائمة قدامى الأسرى في سجون الاحتلال، حيث انه معتقل منذ  18/2/1986 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة . بتهمه قتل جنود إسرائيليين  ، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه في صفقات التبادل التي جرت في السنوات الأخيرة بين الاحتلال وفصائل المقاومة.

وأفاد الأشقر بأن الأسير عاشور تنقل بين كافة سجون الاحتلال نظرا للمدة الطويلة التي أمضاها في سجون الاحتلال، وتعرض للعديد من عمليات القمع ، والحرمان من الزيارة، والزج بالعزل الانفرادي لفترات طويلة ، ورغم ذلك لا يزال الأسير عاشور صامدا وصابرا يقاوم سياسة الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى والتي تهدف إلى قتل الأسير معنويا ، وإفراغه من مضمونه النضالي ، وتحويله إلى كتلة من الأمراض .

وأشار الأشقر إلى أن الأسير "عبد الرحمن يوسف محمود الحاج " ( 41 عاماً ) من مدينة قلقيلية يدخل بعد عدة أيام  عامه الثاني والعشرين بشكل متواصل ، حيث أنه معتقل منذ (21/2/1992) ، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة إلى20 سنة ، حيث اتهمه الاحتلال بقتل مستوطن خلال عملية طعن نفذها في مدينة كفار سابا ، وأصيب خلالها برصاص الاحتلال ، ونقل إلى المستشفى وهو في حاله خطر جداً ، وبعدها تعافى من جروحه ولكنه لا يزال يعاني من آثار الإصابة وخاصة في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى في السجون.

وناشد مركز أسرى فلسطين كافة وسائل الإعلام بضرورة تسليط الضوء على هذه الفئة من الأسرى الذين أمضت عشرات السنين داخل السجون، وتجاوزتهم كل صفقات التبادل مع الاحتلال ، وإيصال قضيتهم ومعاناتهم إلى الساحة الدولية.