خبر صلاح: خيمة « صرخة مقدسية » ستتبعها فعاليات في مناطق أخرى

الساعة 08:03 م|16 فبراير 2013

القدس المحتلة

أكد رئيس الحركة الاسلامية بالداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح أن خيمة "صرخة مقدسية " هي محطة في هذه الطريق نحو القدس ونصرتها والمسجد الأقصى ونصرته، وقال "سنواصل المسيرة فأمامنا قضايا وتحديات كبيرة جدًا، بداية من وضع المسجد الأقصى والاعتداءات عليه وهمومه إلى بقايا حارات القدس وأهلها وبيوتها وأرضها ومقدساتها، حتى زوال الاحتلال.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بختام القوى الوطنية والإسلامية بالقدس المحتلة، مساء اليوم السبت (16|2)، فعاليات خيمة صرخة مقدسية "المقامة على سطح الحلواني في واد الجوز بالقدس لليوم الثالث على التوالي.
 
وقال الشيخ صلاح "سننتقل من هذه الخيمة التي عشنا فيها ثلاثة أيام مباركة على سطح الحلواني بواد الجوز، إلى خيمة أخرى في الناصرة سنقيمها بعد غد إنتصارًا لكل قضيانا وفي مقدمتها قضية أسرى الحرية، وبعد هذه الخيمة سنتواصل مع خيمة شعفاط وسلوان والبيرة وبإذن الله سنتواصل مع مشروع أهلنا بمدينة الخليل الذين يستعدون خلال هذه الأيام لإحياء مأساة ومجزرة الحرم الابراهيمي".

وطالب بالمحافظة على الحد الأدنى المطلوب من المقدسيين وهو موقف واضح يعبر عن رفض الاحتلال، قائلاً "قد نألم ونطرد ونبعد ونسجن مع كل ذلك الحد الأدنى المطلوب رفض الاحتلال، والتعامل معه بأنه إحتلال زائل، فبيت المقدس لا يعمر فيها ظالم".

من جانبه؛ قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري "هذا المؤتمر لا يعني التوقف عن نصرة الأسرى والأقصى، ولا يعني التوقف عن نصرة المبعدين والمظلومين، ولا يعني التوقف عن نصرة أولئك الذين يهجرون من بيوتهم، بل هو شحذ للهمم لنواصل المسيرة التي فرضها الله سبحانه وتعالى، وتحميل المسؤولية لذوي الشأن".

وعبر الشيخ صبري عن أمله أن الصرخة قد وصلت للحكام والملوك والأمراء ورؤساء الجمهوريات، كذلك قد وصلت الصرخة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي واليونسكو التي تدعي الحفاظ على التراث الاسلامي.

وقال "نحن مع الأسير وهذا واجب علينا سنواصل هذه المسيرة الذي كتبها الله علينا، لا نمن أحدًا في نشاطاتنا وفعالياتنا إنما نحمل المسؤولين المسؤولية التي هي مشتركة وعامة".

وأكد أنه "لا بد أن نبرق البيان الختامي للعالم، من خلال وسائل الاعلام لنقول لهم قولتنا "إن بيت المقدس يصرخ لإنقاذه لا تتركونا وحدنا".

من جانبها؛ أكدت الحاجة أم كامل الكرد أن القدس قضية أمة كاملة، معربة عن أملها من صحوة الأمة العربية لهذه القضية. وقالت "ما دام الأقصى محتل، الأمة العربية محتلة".

وتطرقت إلى الاعتداءات اليومية من قبل المتطرفين على حرمة المسجد الأقصى وتدنيسه، وعملية التهويد والأسرلة والتطهير العرقي في مدينة القدس المحتلة.

وانتقدت الصمت العربي حيال ما يجري بالقدس، وأشارت أن بيت المقدس لكل الأمة العربية، قائلة: "يا أمة المليار إنقاذ الأقصى قبل الانهيار".

من جهته؛ قال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين أمجد أبو عصب "صرخة القدس هي الأم المقدسية الأسيرة انتصار الهدرة، وعميد الأسرى المقدسيين محمود دعاجنة ولينا الجربوني الأسيرة وكريم يونس عميد الأسرى ، هي صرخة الحرية والإباء".

وأكد على أهمية "التواصل مع قدسنا وأسرانا وأقصانا والمضربين عن الطعام. وأضاف "هناك 4500 أسر بالسجون الصهيونية وكل أسير ضحى بزهرة شبابه من أجل القضية، لذلك يجب الوقوف بجانب أسرانا لا تتركوهم لوحدهم يواجهون ظلم السجان".

وأشار إلى قيام المؤسسة الصهيونية بإبعاد مجموعة كبيرة من المقدسيين عن مدينة القدس لمدة عام ، ووضعها سوار ألكتروني في أرجلهم لمراقبتهم. وقال "سوف يسجل التاريخ بأحرف من نور للذين يدافعون ويقفون بجانب الأسرى، وبأحرف من عار لكل من تخاذل عن أسرانا".