خبر الأسير الشراونة: إدارة السجون تريد إعدامي

الساعة 10:12 ص|16 فبراير 2013

رام الله

قال الأسير أيمن الشراونة (37 عاما) من الخليل والمضرب عن الطعام لمحامي نادي الأسير يوسف متيا الذي زاره في عزل 'أيلا' بئر السبع، إن إدارة سجون الاحتلال تحاول إعدامه من خلال عزله ونقله من سجن إلى أخر في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها.

وأضاف الشراونة أن سلطات الاحتلال تمارس أساليب التعذيب والتنكيل المتواصل والضغط النفسي الذي لا يقل عن التعذيب داخل اقبية غرف التحقيق.

ووصف الأسير الشراونة غرفة عزله بالثلاجة لشدة البرد خاصة بعدما قامت الإدارة بسحب ملابسه وكذلك الكرسي المتحرك، وكل ما تبقى له غطاء واحد للنوم، مضيفا أن شباك الغرفة مغلق، ولا يسمحوا له بالنوم أكثر من 10 دقائق بشكل متعمد، وباستمرار طرق على الباب ومحاولات استفزاز بوضع الطعام أمام غرفته وكذلك الشتم والسب المستمر بحقه.

وأكد المحامي متيا، في تقرير أصدره نادي الأسير، أنه وللمرة الأولى يشاهد الأسير الشراونة في هذه الحالة 'فهو نصف إنسان من شدة ضعفه ولا يستطيع الحديث، ويعاني من ألآلام في جميع أنحاء جسده'.

كما أكد أن الأسير حضر إلى غرفة الزيارة بعدما انتظره أكثر من ساعة، وتبين فيما بعد أن الإدارة أجبرته على السير 400 متر في ظل إضرابه ووضعه الصحي الصعب، وعند وصول الأسير أخبر المحامي أنهم حاولوا بأي طريقة تعطيل الزيارة ومنعه من الوصول كما أنه تعرض للسقوط 6 مرات على الأرض في أثناء نقله.

وناشد الأسير الشراونة كل أحرار العالم أن ينقذوه ويرفعوا الظلم عنه، مشددا على أنه مستمر ومصمم على إضرابه حتى الحرية أو الشهادة.

من الجدير ذكره أن الأسير الشراونة خاض إضراب منذ 1-7-2012 واستمر لمدة 140 يوما، واستئناف إضرابه في تاريخ 16-1-2013 وهو يكتفي فقط بأخذ الماء دون أية مدعمات، وتطالب سلطات الاحتلال بإعادة حكمه السابق قبل الإفراج عنه في صفقة التبادل 'وفاء الأحرار' والبالغ 38 عاما قضى منها في سجون الاحتلال أكثر من 10 سنوات.