خبر الاسير الشراونة: انتظر الشهادة.. ومستمر بالاضراب

الساعة 03:45 م|15 فبراير 2013

جنين

"انتظر الشهادة في أي لحظة إذا بقي وضعي على هذه الحال، و لن اتراجع عن موقفي وسأبقى مستمرا بالإضراب حتى الإفراج أو الشهادة".. بهذه الكلمات خاطب الاسير أيمن شراونة المضرب عن الطعام منذ أكثر من سبعة شهور محامي وزارة شؤون الاسرى خلال زيارته في عزل سجن "ايلا"، مؤكدا ن ادارة السجون تمارس ضغوطا مكثفة عليه ووجهت له تهديدات شديدة وقاسية.

وأفاد محامي الوزارة رامي العلمي بأن الشراونة تعرض لعمليات نقل وعزل متعددة بهدف إجباره على وقف الإضراب، وخلال الايام الماضية نقل من مستشفى الرملة إلى زنازين سجن النقب ووضع في الزنازين هناك لمدة يومين، وبعدها نقل إلى سجن نفحة، ورفض السجن استقباله بسبب سوء وضعه الصحي، فتم نقله إلى عزل سجن هولي كيدار فأمضى فيه مدة ثلاثة أيام، وبعدها أعيد إلى مستشفى الرملة ومن ثم نقل إلى عزل سجن ايلا.

وأبلغ الشراونة المحامي العلمي، أن إدارة السجون تعمدت نقله من مكان إلى آخر بهدف إرغامه على وقف إضرابه، ورفض ذلك بقوة وبشدة، وان هذه التنقلات أدت إلى تدهور وضعه الصحي بشكل كبير.

وحول وضعه الصحي، أوضح المحامي أن الاسير الشراونة لا يستطيع الحركة إلا على كرسي متحرك وقد احضروه إلى الزيارة وهو مقيد اليدين والقدمين، وانه يعاني من آلام حادة في المعدة والكلى والظهر ويتقيأ الماء الذي يتناوله، وأنه فقد من وزنه 40 كغم منذ بدء الإضراب.

وقال الشراونة إنه "يرفض إجراء أية فحوصات طبية في سجن ايلا احتجاجا على ظروف العزل الموجود فيها"، واصفا الوضع بالمأساوي، حيث الغرف مغلقة ولا يوجد فيها أي شبابيك، ولا تحتوي الغرفة على أي شيء سوى ملابسه.

واوضح الشراونة أن "السجناء المدنيين يزعجونه بالطرق على أبواب غرفته على مدار الساعة، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي ونزول نسبة السكر لديه.

قال إن ضباط إدارة السجون هددوه بأنهم سيرونه الويلات أن لم يوقف إضرابه، وهذا يحصل معه من خلال هذه المضايقات الشديدة ووضعه في العزل.