اعترف الحاخام شولومو أفينير من مستوطنة بيت أيل لأول مرة أنه تم إرساله من قبل الموساد إلى إيران.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحاخام سرد في حوار عملية التوظيف موضحًا أنه بعد الثورة الإسلامية في 1979 م تلقى هاتفًا يبلغه "شولومو .. نحتاجك"، ومن ثم تم إرساله في اليوم التالي إلى إيران بجواز سفر فرنسي كممثل للحاخامية الفرنسية.
يقول أفينير أنه كان خائفًا ودعا بألا يتم فحصه بقوة في مكتب الجوازات ولكنهم تركوه يمر دون توجيه الكثير من الأسئلة.
وبسؤاله بشأن كيفية نقله رسائل من إيران إلى إسرائيل أوضح الحاخام أن قريبة له كانت تدير أعمال تجارية دولية، فكانت تقوم بالتصدير إلى دول عديدة منها إيران، بالإضافة إلى استخدامه تليفونات عامة لإجراء المكالمات متظاهرًا بأنه عميل واستخدم كلمات رمزية لترحيل المعلومات لها.
يضيف أفينير أنه عاد إلى إسرائيل وشارك في مهمة أخرى، وقام بقطعها عندما لاحظ أنه يتم مراقبته