خبر مركز الدوحة يختتم ورشتين تدريبيتين في السلامة المهنية بشرم الشيخ

غزة

ختتم مركز الدوحة لحرية الإعلام في فلسطين الثلاثاء ورشتين تدريبيتين في السلامة المهنية ضمن برنامج تدريبي يعقد لأول مرة في مدينة شرم الشيخ بمصر بعنوان "السلامة المهنية في تغطية الحروب" بمشاركة 30 صحفيا وصحفية من مختلف المؤسسات الصحفية والاعلامية في قطاع غزة بواقع 12 ساعة لكل ورشة .

وأكدت المدربة عبير السعدي والتي تشغل منصب وكيل نقابة الصحفيين المصريين عن مدى ارتياحها بالتنوع بين المشاركين المتدربين, مؤكدة على أهمية توفير متطلبات السلامة لجميع الصحفيين, انطلاقا من قاعدة أن حياة الصحفي أهم من تغطية الحدث نفسه, مشددة على اهمية الخبرة المكتسبة و كيفية التعامل مع المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون في مناطق الاحتكاك ومناطق الحروب .

واعتمدت الدورة على محاور رئيسية هي : قواعد السلامة المهنية للصحفي , كيفية التخطيط لمهمة اعلامية , تحديد وادارة المخاطر , التخطيط للطوارئ ,تكتيكات قوات الأمن, اضافة الى خيارات السفر للصحفي , والتعرف على أنواع الأسلحة المستخدمة في العالم, وأيضا السلامة والاستعدادات الشخصية خلال السفر , وعرض مشاهد فيديو أكثر من مرة تتحدث عن السلامة المهنية للصحفي .

كما اشتملت على مشاهد تمثيلية لتغطية الحروب والتغطية الميدانية في ظل المخاطر والاشتباكات من قبل المشاركين في الورشيتين التدريبيتين .

وعبر على أبو عفش مدير البرامج في المركز في غزة خلال حفل توزيع الشهادات عن مدى سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة, كما اشاد بجميع المشاركين في الدورة , شاكرا المدربة السعدي التى حرصت على انجاح هاتين الورشتين رغم انشغالها في برنامج تدريبي خارج مصر .

ومن جانبهم أثنى المشاركون في الدورة جهود مركز الدوحة التي تبذل لحماية وسلامة الصحفيين, اضافة الى الأثر الايجابي والعميق للدورة في نفوسهم كونها قد أغنت خبراتهم بالكثير من الأمور التي غفلوا عنها وزادت من وعيهم المهني كإعلاميين تقع على عاتقهم مسؤولية اجتماعية ومهنية.

وكان قد توجه من طاقم المركز في غزة الى شرم الشيخ للاشراف على الورشتين كل من مدير البرامج ومنسقة التدريب والتطوير ومنسقة وحدة الانتهاكات وأيضا العضو التقني ومنسق الخدمات اللوجستية.

وتعتبر هذه الدورة الاولى من نوعها في السلامة المهنية ضمن سلسلة من الدورات التي أعدها مركز الدوحة لحرية الإعلام في سبيل خدمة الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية والاسهام في تطوير ادائهم وتعزيز وسائل الحماية الذاتية اثناء الحروب.