خبر « مجرمون » تفتح أبواب جهنم ..وتضع علامات استفهام حول دور الصليب !!!!

الساعة 10:39 ص|13 فبراير 2013

غزة (تقرير)

في خطوة مثيرة للجدل, أصبحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال هذه الأيام تتعامل مع احتقان الشارع الفلسطيني سواء في الضفة المحتلة أو قطاع غزة الذي يغلي خشية على حياة المضربين من الأسرى داخل سجون الاحتلال بطريقة اللامبالاة , أو حتى الهجوم الغير مبرر على من هم متواجدون ومعتصمون داخل مقر الصليب , وإغلاقه بحجج واهية ...

فلليوم الثاني على التوالي يغلق مقر الصليب الأحمر الدولي "الجهة الدولية التي تعني بالأسرى وتتواصل معهم كمؤسسة حقوقية" مقرها بسبب تواجد الشيخ خضر عدنان مفجر ثورة الأمعاء الخاوية , داخل المقر , وتعطيل كافة زيارات أهالي الأسرى لليوم الثاني والإصرار على عدم العودة للعمل إلا في حال مغادرة من هم بالداخل .

تأكيدات من قبل عدد من المواطنين , بأن الصليب الأحمر حاول من اليوم الأول , قطع كافة سبل الحياة سواء بقطع الماء أو الكهرباء حتى يدفع بمن هم بمقر الصليب للمغادرة , إلا أن إصرار من بدأ بالخطوة للتواجد , دفع الصليب للتعليق بسبب وجود مضربين بداخله.

بوسترات ومضربون داخل المقر.. حركتهم

بوسترات أو شعارات قد ترفع بمقر الصليب الأحمر بغزة, أو تواجد عدد من المضربين بالضفة هو فقط ما حرك الصليب الأحمر , ولكن تواجد خمسة أسرى مضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال وحالتهم الصحية في حال الخطر أبقت العاملون فيه دون أي حراك سوى من بعض التصريحات أو الزيارات الخاطفة ليضع  عدد من علامات الاستفهام حول الدور الحقيقي لمؤسسة الصليب الأحمر التي تعمل على استحياء !!!!!

عبد الله قنديل الناطق الإعلامي باسم جمعية واعد والناشط في قضايا الأسرى أكد" أن المواقف العملية للصليب الأحمر غائبة عن الأرض منذ زمن وخاصة بما يخص تحركاتها بحق الأسرى المضربين عن الطعام ..

تصرف مستغرب

واستهجن قنديل خلال تصريحات لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" بعض تصرفات العاملين في الصليب الأحمر سواء  في غزة والتي نعايشها أو الضفة المحتلة التي نتواصل معها , حيث قال : هل البوسترات واليافطات التى تدفع العاملين بمقر الصليب للانزعاج هي أهم من حياة المضربين عن الطعام في داخل سجون الاحتلال والتي يُخشي أن يُستشهد أحدهم في أي لحظة.

وأكد أن تصرفات الصليب الأحمر سواء بتعليق عملهم في الضفة المحتلة أو التشاور والتنبيه والاحتجاج على بوسترات ورقيه معلقة لاقيمة لها  يضع علامات استفهام حول دور الصليب الأحمر الفاعل لنصرة والتواصل مع الاسرى .

وعن توقيف عمل الصليب الأحمر بالضفة بسبب تواجد الشيخ عدنان بين أن الموقف مستغرب, ومثير للدهشة والاستغراب, موضحاً غياب الصورة الحقيقية لما يجري بين الضفة وغزة .

وعن تأثير ما يشن في وسائل الإعلام بخصوص دور الصليب في تفعيل قضية المضربين والاسرى , أشار الصليب الأحمر لم يغير من سياسته سوى من بعض البيانات الصحفية لاغير...

احتقان ودعوات للتأكد

وكانت حالة من الاحتقان وموجه من الغضب أثيرت صباح اليوم , فور تناقل عدد من وسائل الإعلام المختلفة لتلفظ أحد موظفي الصليب الأحمر بمقر رام الله على الشيخ خضر عدنان , المضرب داخل مقر الصليب "بالمجرمين" إلا أن مديرة الصليب الأحمر في مدينة رام الله سهى مصلح  نفت بشدة ما نقله أحد المواطنين حول وصف موظف الصليب الأحمر للشيخ خضر عدنان وأهالي الأسرى المتواجدين في مقر الصليب بـ"المجرمين".

وأكدت مصلح في تصريح صحفي، أن استخدام مثل هذه الألفاظ غير وارد داخل الصليب، مضيفة "أن الموظف قد يكون استخدم كلمة مضربين والتبس الأمر على المتصل".

وبينت مصلح أن العمل في الصليب متعطل بسبب المضربين بداخله، قائلةً "نأمل انتهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن".

بدوره استغرب الشيخ خضر عدنان استخدام هذا اللفظ من قبل الموظفين في الصليب، ودعا الإعلام إلى التأكد من صحة هذه المعلومات.