خبر بعد نشر « السرايا » بيانات ضباط صهاينة..« إسرائيل » تشكل قسم رد الهجمات عبر الانترنت‏

الساعة 05:02 ص|13 فبراير 2013

ترجمة خاصة

قرر جيش الاحتلال الاسرائيلي تشكيل غرفة عمليات لصد الهجمات الالكترونية التي يقوم بها الهاكرز لاختراق المواقع الاسرائيلية على شبكة الانترنت.

  ويعتبر هذا اول قسم يقام في جيش الاحتلال، حيث ان هدف غرفة العمليات  هذه هو رصد مكان الهاكرز الذين يحاولن اختراق   انظمة الجيش  عبر شبكة الانترنت  وحماية المواقع التابعة للجيش على الشبكة العنكبوتية .

 و بحسب مصادر عبرية، فسيعمل في القسم 20 جندي اسرائيلي  سيعملون على مدار 24 ساعة.

 ووفقا لصحيفة معاريف العبرية، فمنذ الحرب الاخيرة على غزة في اطار عملية "عامود السحاب" ومنذ مذبحة سفينة مرمرة  ازدادت عمليات اختراق المواقع الاسرائيلية بشكل عام  وخاصة المواقع الحكومية والعسكرية في "اسرائيل ".

وقال ضابط عسكري في قسم التنصت: "نحن نعلم بان اعدائنا ليسوا اغبياء  فهم مصرون على الحاق الاذى بنا، لا فهم يحاولون اختراق مواقع اسرائيلية لتحقيق انجاز كبير في نظرهم ونحن بدورنا سنواجههم "

والجدير ذكره فان قائد هيئة الاركان العسكرية لجيش الاحتلال كان قد اعطى تعليماته  للجيش محذرا اياهم من مغبة تسرب معلومات عسكرية لجهات غير مخولة،  والخشية هو وضع معلومات عسكرية حساسة على شبكة الانترنت.

و قد امر غينتس ضباط الجيش بمعاقبة اي جندي يسرب معلومات عسكرية عبر شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي .

و يشار الى ان جهاز الاستخبارات التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي تمكن و في تطور نوعي في 17 نوفمبر الماضي 2012 من اختراق (5000) هاتف خلوي لضباط صهاينة يشاركون في العدوان على غزة.

وقالت السرايا أن جهازها الاستخباري أرسل للضباط  الصهاينة رسائل تحذيرية وسينشر بعد قليل الدفعة الاولى من أسماء الضباط عبر الموقع الالكتروني "الاعلام الحربي"

نص الرسالة التي أرسلتها سرايا القدس باللغة العبرية.. אנחנו נהפוך את עזה לבית עלמין לחייליםשלךם ולעשות תלאביב של להבה (גדודי אל קודס ).

مترجم باللغة العربية.. سنجعل غزة مقبرة لجنودكم ونجعل تل أبيب كتلة لهب (سرايا القدس).

وتضمنت الملفات التي نشرها جهاز الاستخبارات لسرايا القدس معلومات هامة جداً من (بيانات شخصية، وأسماء، وتاريخ الميلاد، ومهماتهم، وعناوينهم ، وأرقام هواتفهم الخاصة والعمل، وايميلاتهم ، ومهنهم الأساسية والاحتياطية، ورتبهم، وأرقام هواياهم، وأعمارهم، وأماكن سكناهم)، والعديد من التفاصيل الخاصة بهم تضمنت هذه الملفات القيمة والهامة من المعلومات التي تنشرها المقاومة لأول مرة في تاريخ الصراع المتواصل مع العدو الصهيوني.