خبر مركز : الاحتلال يعتقل القيادي ناصيف بسبب دعمه للمصالحة وإجراء الانتخابات

الساعة 07:50 ص|12 فبراير 2013

غزة

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان إقدام الاحتلال على إعاده اختطاف القيادي البارز في حركة (حماس) "رأفت ناصيف" (45 عامًا) من طولكرم فجر اليوم يأتي ردا على تصريحاته الأخيرة بشان دعم المصالحة الفلسطينية وضرورة إجراء الانتخابات .

وأشار المركز في بيان وصل "فلسطين اليوم"إلى أن سلطات الاحتلال أقدمت فجر اليوم على اقتحام منزل القيادي ناصيف بشكل عنيف حيث حطمت الأبواب وقامت بتخريب ممتلكات المنزل وتفتيشه بشكل دقيق بعد إخراج جميع سكانه في العراء ، ومن ثم اقتادت الأسير إلى جهة مجهولة .

وبين المركز بان الأسير ناصيف لم يمضى على إطلاق سراحه من سجون الاحتلال سوى شهرين فقط، بعد اعتقال ادارى دام لثلاثة سنوات ونصف ، وهو الاعتقال الأخير ، حيث كان قد أمضى فى سجون الاحتلال ما يزيد عن 11 عاما متفرقة معظمها فى الاعتقال الادارى ، وهو يعاني من العديد من الأمراض، أصعبها  صداع حاد نصفي "الشَّقيقة" وقرحة في المعدة .

واعتبر المركز اختطاف ناصيف هو استكمال لحملة الاعتقالات السابقة التي نفذها الاحتلال قبل أسبوع واختطف خلالها 3 من نواب المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح ، وعدد أخر من قيادات حماس من رام الله  ونابلس وقلقيلية ، وذلك للتأثير على توجه حركة حماس نحو المصالحة بخطى حثيثة ، وهو ما يرفضه الاحتلال ويرغب في استمرار الانقسام ، وكذلك هو خشيه الاحتلال من فوز حركة حماس في الانتخابات فى حال أجريت كما حدث في عام 2006 .

وطالب المركز المؤسسات الدولية ان يكون لها كلمة فى استمرار الاعتقالات السياسية من قبل الاحتلال ضد أبناء شعبنا دون تهمة ، ودون مبرر ، والزج بهم فى الاعتقال الادارى المستمر والمتجدد .