خبر تشديد الاجراءات الامنية في مصر في الذكرى الثانية لسقوط مبارك

الساعة 05:05 م|11 فبراير 2013

وكالات

وضعت قوى الامن المصرية الاثنين في حالة تأهب استعدادا للتظاهرات المتوقعة عصر اليوم للمطالبة بالديموقراطية في الذكرى الثانية لسقوط الرئيس السابق حسني مبارك على ما اعلن مسؤول في الشرطة لفرانس برس.
وعززت السلطات الامن حول القصر الرئاسي ووزارة الداخلية وميدان التحرير وعدد من المباني الرسمية.
ويتوقع انطلاق المسيرات في 17,00 (15,00 ت غ) في عدد من احياء القاهرة باتجاه ميدان التحرير الذي كان مركز التظاهرات التي اجبرت مبارك على التنحي في 11 شباط (فبراير) 2011 وايضا باتجاه القصر الرئاسي الذي شهد تجمعات احتجاج على الرئيس الاسلامي محمد مرسي تخللتها احيانا اعمال عنف دامية.
وقال المسؤول في الشرطة "سيتم ايضا تعزيز الامن حول محطات مترو الانفاق الرئيسية بعد تهديد مجموعات باغلاق السكك".
ودعت حركات واحزاب معارضة الى التظاهر لمطالبة مرسي المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين بتنفيذ اهداف الثورة الشعبية التي اتاحت وصوله الى السلطة.
وقبل عامين نزل مئات الاف المصريين الى الشارع احتفالا باستقالة مبارك مقتنعين بان التغيير الديموقراطي وشيك.
واليوم يعرب الكثيرون عن غضبهم من عدم تحقيق الاهداف الرئيسية للانتفاضة وهي الحرية والعدالة الاجتماعية ومن انقسام البلاد بين انصار مرسي الاسلاميين وبين معارضة متنوعة اغلبها ليبرالي ويساري.
وتهدف تظاهرات الاثنين كذلك الى المطالبة بحكومة وحدة وطنية جديدة وبتعديل الدستور الذي صاغته لجنة يهيمن عليها الاسلاميون واقالة النائب العام الذي عينه مرسي.
الى جانب الازمة السياسية تشهد البلاد ازمة اقتصادية حادة بسبب انهيار الاستثمارات الاجنبية وتدهور السياحة.
اما مبارك المريض البالغ من العمر 84 عاما والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة فينتظر محاكمة جديدة وسط لامبالاة جزء كبير من الشعب الذي بات يعتبره من الماضي.