تحليل خلافات الفصائل غير مفاجئة وإنهاء ملف أو اثنين لن يكون نهاية المطاف

الساعة 06:29 م|09 فبراير 2013

غزة (خاص)

أكد المحلل السياسي هاني حبيب أن الخلافات التي ظهرت مؤخراً في اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية بالأمناء العامون للفصائل بالقاهرة أمس الجمعة واليوم السبت لم تكن مفاجأة وهي أمر طبيعي لأنهم يناقشون قضايا مستعصية.

ويرى المحلل حبيب في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" مساء اليوم السبت، بأن الاتفاق على قضية أو اثنتين كما أُعلن لن يكون نهاية المطاف والسبب أن الفصائل متفقة على حل كافة القضايا رزمة واحدة، مشيراً إلى وجود قضايا مستعصية بحاجة إلى وقت طويل كي يتم الاتفاق عليها.

ووفقاً للمحلل حبيب فإن سير الاجتماعات لا يشكل خطر على المصالحة خاصة وأن المعوقات لا يوجد بها مفاجآت جديدة، قائلاً :"المصالحة بحاجة إلى مزيد من الصبر ومزيد من توفر الإرادة عند الفصائل الفلسطينية".

وأوضح حبيب بأن المعوقات في هذه اللقاءات تتمثل في رؤية كل طرف حول المجلس الوطني الفلسطيني وقانون الانتخابات وشرعيته أمام المجلس التشريعي.

وكان مصدر فلسطيني كشف اليوم السبت عن وجود خمسة خلافات تحول دون حسم قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في لقاءات المصالحة الفلسطينية الجارية في القاهرة.

وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن هذه الخلافات تتعلق بآليات النظام الانتخابي وعلاقة عضوية المجلس التشريعي بعضوية المجلس الوطني وإشراف لجنة الانتخابات المركزية على انتخابات الشتات وتحديد عدد دوائر لانتخابات ونسبة الحسم فيها.

ومن الجدير ذكره أن مصدر مصري مطلع على حوارات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية أكد، لفلسطين اليوم، أن الرئيس محمود عباس تلقى مساء أمس اتصالاً هاتفياً من قبل السفارة الأمريكية في رام الله أبلغته بوجود فيتو أمريكي على إتمام المصالحة الفلسطينية، وأنه يجب إعطاء فرصة لمهمة وزير الخارجية الأمريكي الجديد جون كيري لإحياء عملية التسوية، وأن عباس غادر القاهرة قبل حسم أي من الملفات الخمس وتحديداً ملف المنظمة والحكومة والانتخابات