خبر أسرى النقب: حياة الأسير الشراونة في خطر

الساعة 09:15 ص|09 فبراير 2013

غزة

حمًّل الأسرى في سجن النقب الصحراوي سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة وعن بقية الأسرى.

وأوضح الأسرى في سجن النقب الصحراوي في بيان صحفي وصلت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن إدارة السجون "الإسرائيلية" فاجأتهم بنقل الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة مساء الأحد الثالث من فبراير، إلى سجن النقب الصحراوي.

وأشار الأسرى في بيانهم أن قوة كبيرة من إدارة السجون أدخلت الأسير أيمن الشراونة إحدى الغرف المجاورة بالإجبار، في منتصف الليل، بعد إدخال قيادة الأسرى إلى غرفهم.

وشددوا أن الأسير الشراونة امتنع من الدخول إلى السجن، مبينين أن هذه الخطوة لمحاولة ثنيه عن الاستمرار في إضرابه من خلال وضعه بين الأسرى غير المضربين عن الطعام.

وتصدت قيادة الأسرى لهذه الخطوة، وجاء ذلك في بيان صحافي أصدره الأسرى فى النقب، شرحوا فيه تفاصيل نقل الأسير الشراونة إلى النقب وهو فى حالة خطيرة، ومن ثم نقله إلى سجن بئر السبع.

واتخذ الأسرى خطوات شملت عدم استقبال الطعام وابلاغ الإدارة بانضمام عشرة أسري لجانب الأسير الشراونة، بالإضراب عن الطعام ما لم يستجاب لطلبه بعدم البقاء في سجن النقب والعودة للمستشفى.

ولفت الأسرى أن الأمر تطور يوم الثلاثاء الخامس من فبراير، بين الأسرى وإدارة سجن النقب بعد تدهور الوضع الصحي للأسير أيمن، وحشدت قوات كبيرة من إدارة السجون بهدف قمع قسم 8 في النقب والاعتداء على الأسرى.

ونوهوا أنهم دافعوا عن أنفسهم، واستمر التوتر، وبعدها حضرت لجنة من مسئولي إدارة السجون وعلى راسها مسؤول استخبارات إدارة السجون ومسؤول الجنوب واستخباراته.

وأكد الأسرى أنه بعد جلسة مطولة استمرت حتى الساعة الثانية ليلاً بين اللجنة وقيادة الأسرى جرت الموافقة على خروجه من سجن النقب.

وخرج الشراونة الأربعاء السادس من فبراير، من بئر السبع ليكمل إضرابه.