خبر الاحتلال اعتقل 150 فتى مقدسيا خلال شهر يناير الماضي

الساعة 01:20 م|08 فبراير 2013

القدس المحتلة

كشف مركز مقدسي النقاب عن اعتقال الاحتلال نحو 150 من أطفال وفتية بلدة العيسوية الواقعة في شمال القدس المحتلة، خلال حملة نفذتها شرطة الاحتلال في يناير الماضي، إضافة لتسليم إخطارات هدم، ومطالبة بعض السكان هناك بدفع مئات آلاف الشواقل لسلطة المياه.

وقال مركز معلومات وادي حلوة، في تقرير صحفي،: "إن طواقم مشتركة من شرطة الاحتلال والبلدية وسلطة ما يسمى بـ"حماية الطبيعة" تواصل حملتها في بلدة سلوان، مستهدفة بالاعتقالات والغرامات المالية العديد من المواطنين".

وأوضح أنه في حي العباسية من أحياء البلدة اقتحمت قوة من الشرطة الخاصة و"سلطة حماية الطبيعة" منزل المواطن ماهر رمضان وفتشته بدقة، ملحقة أضرارًا داخل غرف المنزل وفي الحديقة التابعة له، قبل أن تقوم باعتقاله، فيما تركت مذكرة استجواب للشاب رائد أحمد صيام.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن الحملة في سلوان قد تستغرق بضعة أسابيع، كما حدث في بلدة العيسوية. وكانت الحملة التي قامت بها شرطة الاحتلال في بلدة العيسوية قبل نحو شهر وانتهت الأسبوع المنصرم، أفضت إلى اعتقال نحو 150 من أطفال وفتية البلدة.

من ناحية أخرى، أفاد المركز بأن قوات كبيرة من الشرطة الخاصة الإسرائيلية مستعينة بكلاب بوليسية، وبسيارة رش المياه اقتحمت مخيم شعفاط، ودهمت منزل أحد المواطنين من عائلة عرامين، وأجرت في المنزل تفتيشا دقيقا، قبل أن تغادر المخيم.

وفي سياق آخر؛ أجرت طواقم ما يسمى بـ "المراقبة على البناء في بلدية الاحتلال"، أمس، أعمال تصوير للعديد من المنازل المهددة بالهدم في مناطق المروحة، وواد الدم والأشقرية في شعفاط، وعند المدخل الرئيس لرأس خميس قرب مخيم شعفاط.