خبر بعد منع اوغلو ووزير خارجية السنغال من الدخول للقاعة..مشادات بين الأمن ووفود القمة

الساعة 10:49 ص|06 فبراير 2013

رام الله

نشبت مشاحنات لحظة دخول الوفود إلى القاعة التى يعقد بها القمة الإسلامية بين امن الرئاسة وبين الوفود الرئاسية خاصة عند دخول وفد رئيس السنغال حيث رفض الأمن دخول وزير خارجية السنغال، متر ماديكى نيويج، مبررين ذلك، أن الرؤساء فقط من يسمح لهم بالدخول.

كما منع الأمن دخول وزير خارجية تركيا، أحمد داود أوغلو، مع الرئيس التركى، عبد الله جول، وهو ما تسبب فى استياء بالغ من قبل الوفد التركى، خاصة وأن الأمن سمح لوزير خارجية قطر، حمد بن جاسم الدخول إلى القاعة مع الأمير حمد بن خليفة.

كما تجمهر الناس عند مدخل القاعة وهو ما تسبب فى تدافع عند دخول كلا من الرئيس السودانى، عمر البشير، والرئيس الإيرانى، أحمدى نجاد اللذين دخلا ممسكين يدا بعضهما.

هذا وقد بدأت ظهر اليوم الأربعاء اجتماعات القمة الإسلامية الـ12 في القاهرة بمشاركة 56 دولة بخلاف سوريا التي تم تجميد عضويتها العام الماضي.

وبينما تأكد غياب 7 من زعماء الدول الإسلامية عن القمة هي السعودية والمغرب والجزائر والعراق وليبيا والبوسنة وكوسوفا، يحضرها 27 آخرين، تأكد وصول 19 منهم، أبرزهم الرئيس التركي عبدالله غل والإيراني أحمدي نجاد، اللذان وصلا العاصمة المصرية أمس الثلاثاء.

كما يشارك في القمة المنعقدة تحت عنوان "العالم الإسلامي تحديات جديدة وفرص متنامية" المراقبون بمنظمة التعاون الإسلامي والأجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية لها، فضلاً عن عدد من المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة والشخصيات الدولية المدعوة.

ويلقي الرئيس المصري محمد مرسي الكلمة الافتتاحية للقمة قبل إعلان نقل رئاستها في دورتها الجديدة من داكار (العاصمة السنغالية) إلى القاهرة.

وعقدت الاجتماعات التحضيرية للقمة على مستوى كبار المسؤولين لدول المنظمة السبت والأحد الماضيين من أجل الإعداد لاجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي التي استمرت على مدار يومي الإثنين والثلاثاء للإعداد النهائي للقمة ومناقشة جميع الموضوعات المطروحة على جدول أعمالها، وصياغة مشروع بيانها الختامي.

وانفردت الأناضول بنشر مشروع البيان الختامي للقمة في وقت سابق، والذي تعرض لعدة قضايا أبرزها القضية الفلسطينية والوضع بلبنان والجولان السوري والأزمة السورية الراهنة، وأوضاع الأقليات المسلمة، ودعم الصومال، وأزمة مالي.

ومن المنتظر إلقاء البيان الختامي للقمة التي تستمر ليومين في نهاية جلساتها غدا الخميس.

وتتناول القمة ستة موضوعات هي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وبؤر الصراعات والنزاعات في العالم الإسلامي وسبل ازدراء الأديان ومكافحة ما يسمى بالإسلاموفوبيا والموضوعات المرتبطة بالوضع الإنساني في العالم الإسلامي والتعاون الاقتصادي و التجاري بين الدول الأعضاء وأخيرا سبل تطوير التعاون العلمي و التكنولوجي بين الدول الإسلامية.