خبر عزام:بإمكان العرب حل ملفي الأسرى والاستيطان بالضغط على أمريكا وإسرائيل

الساعة 09:41 ص|06 فبراير 2013

غزة

أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم، بإمكان القادة المؤتمرين في القمة الإسلامية ممارسة ضغوط على أمريكا ودول أوروبية وإزعاج "إسرائيل" من أجل الضغط لحل ملفي الأسرى والاستيطان المتواصل في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

يُشار، إلى أن 26 زعيماً لدول عربية وإسلامية من إجمالي 57 عضواً في منظمة التعاون الإسلامي، سيلتقون اليوم في قمة المؤتمر الإسلامي في العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن عقد وكان وزراء الخارجية عقدوا أمس اجتماعاتهم لمناقشة البيان الختامي للقمة لرفعه إلى قادة الدول الإسلامية.

وأوضح الشيخ عزام في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن هناك قضية كبيرة وآمال كثيرة بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين، فالقضية الفلسطينية تراوح مكانها، بل تزداد معاناة الفلسطينيين يوماً بعد يوم.

وأضاف الشيخ عزام، أن القمم السابقة سواء أكانت عربية أم إسلامية لم تضع حلولاً للقضية الفلسطينية، ولم تحقق طموحات الشعب الفلسطيني، حيث لم تأخذ القضية حقها بشكل جدي بعد.

وأشار الشيخ عزام، إلى أنه يمكن أن يحدث شئ في هذه القمة، نظراً لأنها تأتي في ظل ثورة الربيع العربي، وعقدها في القاهرة المصرية التي تعد قلب العروبة النابض، والعاصمة التي تفجرت فيها ثورة مباركة، مشدداً على أنه في الأصل أن يكون هناك مواقف حازمة لحل القضايا العربية والإسلامية وتحقيق طموحات الأمتين العربية والإسلامية.

وقال الشيخ عزام:"نتصور أن هناك امكانية لدى القادة المؤتمرين لفعل شيء بالنسبة للأسرى والاستيطان، حيث أنه لو جرى استخدام الأوراق المطلوبة يمكن تحقيق النتائج وممارسة ضغوطاً على أمريكا ودول أوروبا وازعاج "إسرائيل" بهذا الخصوص".

وطالب الشيخ عزام، القادة المؤتمرين بضرورة أن تحتل قضية الأسرى خاصةً أولوية هامة خاصةً مع وجود أسرى وصلوا للموت، وبقاء 5000 أسير في سجون الاحتلال في ظروف إنسانية ومعيشية صعبة.

وجدير بالذكر، أنه سيشارك في القمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد السعودي سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس التركي عبد الله جول، وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ورئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي، ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

وسيعقد القادة جلسة خاصة لمناقشة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وقال أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي إن اللقاء مع الرئيس عباس عشية انطلاق القمة كان مهما، جرى خلاله استعراض الأمور التي ستبحث في لقاء الفصائل الفلسطينية في الثامن من الشهر الجاري، وكذلك التوقعات بالنسبة للإدارة الأميركية الجديدة، والاتصالات الجارية مع الأوروبيين منذ فترة بهدف تحويل مسار القضية الفلسطينية من أمور متناثرة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية'

وأضاف، "بالنسبة للاتصالات التي تجريها الأمانة العامة مع الدول العربية بشأن حثهم على تسديد التزاماتهم في شبكة الأمان المالية العربية لدعم فلسطين، ستبدأ اليوم".

وفي السياق، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان العاهل المغربي الملك محمد السادس سيقدم تقريرا إلى القمة الـ"12" لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة مصر والتي تبدأ أعمالها بالقاهرة اليوم حول أعمال لجنة القدس التي يترأسها.