خبر بحر : المصالحة ستُحسم بالأيام القليلة القادمة

الساعة 07:40 ص|06 فبراير 2013

رام الله

أعلن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر أن "الأيام القليلة القادمة سيُحسم فيها كل شيء بخصوص المصالحة الفلسطينية".

وقال بحر لصحيفة فلسطين : "نحن نأمل أن يتم ذلك في اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير المزمع عقده في 8 فبراير الجاري، وأن يكون هناك تشكيل لحكومة الوحدة الوطنية بالتوافق خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

وأضاف: إن "المشاورات حول تشكيل الحكومة ستبدأ مع بداية الأسبوع المقبل"، مشدداً على أن نجاح المصالحة يتطلب توفر الإرادة الفلسطينية.

من جهة أخرى، قال بحر خلال استقباله قافلة "أميال 19"، أمس:" إننا ماضون على طريق النصر ولا يمكن أن نتراجع أو نتخاذل ولن يؤثر علينا القصف ولا تدمير المجلس التشريعي أو مقر مجلس الوزراء".

وكانت قافلة أميال من الابتسامات 19، قد وصلت مطلع هذا الأسبوع، بمشاركة وفود عدة من دول عربية وإسلامية، أبرزها الأردن ولبنان وإندونيسيا والبحرين، في خطوة تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني المحاصر منذ ست سنوات في قطاع غزة.

وأضاف النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي إنّ "القصف والتدمير وتقديم الشهداء سيزيدنا إيماناً بالثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها القدس وحق عودة اللاجئين الذين سيعودون قريباً إلى ديارهم".

كما شدد بحر على أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل إنها قضية الأمة العربية بأسرها، مشيراً إلى أن النصر الذي تحقق في غزة ألحق الهزيمة العسكرية والسياسية والإعلامية بالاحتلال الإسرائيلي، بفضل الله ثم مناصرة الأمة.

ثم مضى يقول: "لا يتصور أحد أن هذه البقعة الصغيرة من فلسطين هي التي تنطلق منها المقاومة لهزيمة العدو وتأديبه" في إشارة إلى المقاومة في قطاع غزة، مضيفاً: " ليست القضية بما يملك الاحتلال من دبابات لكن هناك إرادة وتصميم من الاستشهاديين الذين يعملون لتحرير فلسطين".

وإذ رحب بحر بالوفود المشاركة في قافلة "أميال 19"، قال: "سنظل الأوفياء للشهداء حتى تحرير فلسطين، وإننا نشعر بالقرب من حق العودة، ومن تحرير القدس".

من ناحيته، قال رئيس قافلة "أميال 19" عصام يوسف: "نتطلع إلى أن يكون كل مشارك في هذه الوفود العربية والإسلامية يرغب في أن يسرج في القدس زيتاً".

وأوضح أن مهمة المشاركين في قافلة أميال تبدأ لحظة دخولهم إلى قطاع غزة، ولا تنتهي عنده، لأن الهدف الأكبر هو تحرير فلسطين.

أما عضو مجلس النواب البحريني، عبد الحميد جلال، فقال: "إن هناك وثيقة في البحرين تم إعدادها سنة 1947 تعد بتقديم المساعدات المالية للفلسطينيين"، مضيفاً إن البحرين شعباً وقيادةً تقف خلف الفلسطينيين وتدعمهم.