خبر أحرار: 22 عملية اقتحام وتنكيل بالأسرى خلال كانون ثاني

الساعة 05:54 م|04 فبراير 2013

الضفة الغربية

فاد مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تعرضوا ل 22 عملية اقتحام وتنكيل خلال شهر يناير من العام الحالي 2013.

وبعد رصد ومتابعة  لمركز "أحرار" الحقوقي لهذه الاقتحامات، أكد المركز، أن الاقتحامات شملت جميع سجون الاحتلال، مع وجود تركيز واضح على سجن عسقلان، ، حيث اقتحمت قوات من وحدتي درور ومتسادة غرفتي رقم (14) و (15) في قسم (3)  في السجن.

وقد استيقظ الأسرى في الأقسام المذكورة في عسقلان على صراخ الوحدتين، اللتين هدفتا لإفزاع الأسرى النائمين واستفزازهم، وقام الجنود بقلب جميع المواد التموينية، التي قام الأسرى بشرائها من مالهم الخاص.
كما قام الجنود المقتحمون للسجن، بحفر جدران وأسقف الزنازين، وكأن اعتقال هؤلاء الأسرى، لم يكفهم، ليقوموا بتدمير ممتلكاتهم بشكل كلي.
كما ذكر المركز الحقوقي"أحرار": أن هناك عقوبات كبيرة، من قبل إدارات السجون، تفرضها نتيجة للاقتحامات، كحرمان الأسرى من زيارة ذويهم، بسبب الاقتحامات المتكررة وتصدي الأسرى لهذه الاقتحامات والاشتباك مع الجنود المقتحمين الذين نكلوا بالأسرى وحاجياتهم .
وحول عمليات التنقل التي شنها الاحتلال داخل السجون، تبين أن حالة من الاضطراب عانت منها قيادات السجون، نتيجة  لنقلهم من سجن لآخر، في محاولة لخلق عدم الاستقرار داخل هذه السجون، الأمر الذي أدى إلى إرهاق الأسرى، خصوصاً أن رحلة البوسطة، التي تنقلهم من سجن للآخر، كانت تستمر ثلاثة أيام.
بدوره، أكد فؤاد الخفش، مدير مركز "أحرار"، أن المركز رصد ووثق تلك الانتهاكات، التي تراوحت ما بين اقتحام لغرف الأسرى وتفتيشها بشكل متكرر، وما بين الاعتداء على الأسرى، ونقل لغرف العزل، كما حدث في سجن إيشل في بئر السبع حيث تم نقل (27) أسيراً لغرف العزل.

وأضاف الخفش، إن الاقتحامات المذكورة، شملت سجون مجدو وجلبوع وشطة وهداريم وعوفر والنقب وريمون ونفحة وسجني إيشل وهوليكدار في سجن بئر السبع، بما في ذلك مراكز التوقيف الممتدة على طول فلسطين المحتلة .
وناشد الخفش، المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل، لرفع قضايا ضد الاحتلال الاسرائيلي، الذي يقوم بمثل هذه الإجراءات القمعية ضد الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال، دون مراعاة لاتفاقية جنيف والمعاهدات الدولية الأخرى .